الوقت-نقلت مجلة القوة الجوية الأمريكية، أمس الأربعاء، عن عدد من القادة العسكريين الأميركيين "خشيتهم الشديدة" من تكامل توجهات الرئيس الروسي مع ثروة الصين المالية "لتطوير أسلحة"، والتي من شأنها "تحييد الترسانة العسكرية الأميركية"، وذلك على الرغم من العقوبات الأميركية "التي أضرّت الاقتصاد الروسي"، وساهمت في تقويض مساعي موسكو لمواجهة "تفوق أميركا في مجال الفضاء".
وحذّر قائد العمليات الفضائية الأميركية جون ريموند في حديثه للمجلة الأمريكية، من "تصرف خصوم أميركا في الفضاء الخارجي كساحة قتالية، وتوظيفهم أسلحة في استطاعتها استهداف الأقمار الاصطناعية الأميركية".
وخلال شهادة أدلى بها أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، تحدث ريموند عن "تقارب روسيا والصين ودول بريكس لإبطاء وتيرة التطور الأميركي في هذا المجال".
وكان ريموند أعلن الشهر الماضي أنّ مصممين في روسيا والصين طوّروا سلاحاً قادراً على تعطيل الأقمار الصناعية الأميركية وتدميرها بالكامل.
وكانت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية تحدثت في آذار/مارس عن العلاقات الروسية الصينية، وعن المخاوف المشتركة بين بكين وموسكو، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي وصف في مؤتمر صحافي جمهورية الصين الشعبية والاتحاد الروسي بـ"الرديفين".