الوقت-أكد المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، أن ما يسمى بـ"جيش الاسلام" استخدام مئات من الأسرى لديه كدروع بشرية عبر وضعهم في اقفاص حديدية وزعها في الغوطة الشرقية في ريف دمشق في انتهاك واضح لأدنى المبادئ الانسانية.
واشار مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، الذي تيخذ من لندن مقراً له أن جماعة "جيش الاسلام" الارهابية وضع اسرى من المدنيين والجيش السوري في اقفاص حديدية وزعها في ساحات الغوطة الشرقية لدمشق وخصوصا مدينة دوما كـ"دروع بشرية".
وأكدت وسائل اعلام سوريا أنه جرى استخدام عشرات الاقفاص، في كل منها ثلاثة الى اربعة اشخاص واحيانا سبعة، مشيرة الى أن ارهابيي "جيش الاسلام" يستخدم الاسرى والمختطفين لديه كدروع بشرية، بينهم عائلات بكاملها. وكان تم اختطاف غالبية المدنيين، وعددهم بالمئات، خلال هجوم قبل عامين على بلدة عدرا العمالية في الغوطة الشرقية شمال دوما.
وأظهر شريط فيديو تداولته مواقع الكترونية، ثلاث شاحنات على الاقل تحمل على متنها اقفاصا حديدية كبيرة في داخل كل منها حوالى ثمانية اشخاص، تمر في شارع يحيطه الدمار.
من الجدير ذكره أن ما يسمى جيش الاسلام هو فصيل ارهابي يتزعمه زهران علوش المدعوم من قبل السعودية وتركيا، وتصنف واشنطن هذا الفصيل على أنه من المعارضة السورية المعتدلة!