الوقت-كشف مسؤول دبلوماسي رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس الاثنين، أن الهدف من زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، للشرق الأوسط، هو "من أجل ضمان استمرار وقف إطلاق النار، وتحقيق الهدنة بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وبحسب الاعلام الأمريكي، فقد لفت المسؤول الأميركي إلى أن وزير الخارجية الأميركي سيركّز، بصورة أساسية، على "ضمان وقف إطلاق النار بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني خلال زيارته المنطقة، وسيعمل معهما لإيصال المساعدات إلى الناس"، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
كما أكد في حديثه أن "الولايات المتحدة تركّز على أولوية ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات رامية إلى تحسين نوعية حياة الناس، وتوطيد حريتهم وسلامتهم وازدهارهم"، مضيفاً: "نعتقد أن تحقيق ذلك ممكن بلا شك في الأفق القريب، وهو شيء مهم".
وأضاف: "الأهم أن يبقى نظام وقف إطلاق النار قائماً. إنه أمر بالغ الأهمية، ونحن ببساطة لا نريد تكرار إراقة الدماء. لقد كان هذا الوضع مُدمياً للقلب، وسنبحث طبعاً في سبل تحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين".
كذلك، أشار الدبلوماسي الأميركي، في حديثه إلى الصحافيين، إلى أنه "من السابق لأوانه محاولة بدء أي محادثات سلام، لكن واشنطن لا تزال ملتزمة حل الدّولتين، وأن هذه الرحلة ستكون الخطوة الأولى في بدء فصل اشتباك طويل الأمد" بين الجانبين.
ومن المقرَّر أن يجري بلينكن، خلال جولته في الشرق الأوسط التي تمتد من 24 حتى 27 أيار/مايو الجاري، جولة تشمل كلاً من القدس المحتلة، ورام الله، والقاهرة، وعمّان، لإجراء محادثات مع كلٍّ من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني.