الوقت- قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، مساء الأحد، نحن لا نتواصل مع واشنطن وإذا أرادوا الاستقرار في المنطقة عليهم أن ينسحبوا من سوريا، وبحديثه عن فلسطين قال “القضية الفلسطينية استعادت زخمها”.
وأضاف وزير الخارجية السوري خلال لقاءٍ مع قناة الميادين: "أبواب دمشق كانت أبداً ودائماً مفتوحة للمقاومين الفلسطينيين ولم نكن على تناقض معهم".
واوضح المقداد ان ما حصل في فلسطين وجه رسالة لـ"إسرائيل" بأنه لا يمكنها الاستمرار في سياساتها العدوانية.
كما اشار المقداد الى انه باتت هناك حالة وعي لدى معظم الدول العربية وقال اننا نرحب بأي مبادرة لاستعادة العلاقات الطبيعية بين الدول العربية
وتابع المقداد اننا يجب أن نساعد بعضنا البعض ونحاول التعاون في إطار تنمية العلاقات العربية العربية
وافاد المقداد بان هناك سفارات فتحت في سوريا وأخرى ستفتح خلال أيام ولن نسمح للولايات المتحدة بإجهاض فتح سفارات غربية لدينا.
واوضح المقداد بان العمل العربي المشترك لا يكتمل ولا يكون مؤثراً بدون وجود سوريا مؤكدا انه لا تواصل مع واشنطن وإذا أرادوا الاستقرار في المنطقة عليهم أن ينسحبوا من سوريا.
وفيما يتعلق بالانتخابات أوضح المقداد أن "الشعب السوري هو الذي يوجه رسائل من خلال الانتخابات"، متابعاً "الملايين الذين خرجوا في دمشق وعواصم العالم يقولون إنهم مع بلدهم سوريا".
وبحسب المقداد، فإن "المراهنات من أعداء سوريا على عدم إجراء الانتخابات، أدت إلى ما حصل في لبنان"، قائلاً: "نأمل أن تمارس الدولة اللبنانية دورها القانوني في ما يتعلق بالاعتداء على ناخبينا".
وزير الخارجية السوري، قال كذلك: "من حق أي مواطن سوري العودة إلى وطنه، وسنؤمن كل مستلزمات العودة لمن يريد العودة ومن لا يملك الامكانات سنؤمنها له".
وأشار خلال حديثه إلى أن "الدول المانحة رفضت تقديم أي مبلغ لإعادة اللاجئين السوريين، لأنها تريد استثمار اللاجئين ومنعهم من الانتخاب، لكنها أحلام قد فشلت".