موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أسرار الرفض الأمريكي والعربي والصهيوني لإجراء الانتخابات الفلسطينيّة؟

الخميس 17 رمضان 1442
أسرار الرفض الأمريكي والعربي والصهيوني لإجراء الانتخابات الفلسطينيّة؟

مواضيع ذات صلة

فصائل المقاومة: الانتخابات الفلسطينية في وقتها

قوائم فلسطينية ترفض تأجيل الانتخابات وتؤكد اجراءها في القدس

الناطق باسم حماس: لضرورة إجراء الانتخابات في القدس كما في غزة والضفة

الوقت- في الوقت الذي يقف فيه العدو الصهيونيّ الغاصب حجر عثرة أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس في ظل المطالبات التي قامت بها دول ومنظمات دوليّة لعدله عن موقفه المعروف، كشفت صحيفة "القدس" الفلسطينيّة، نقلاً عن مصادر مطلعة أنّ السلطة الفلسطينيّة قررت تأجيل الانتخابات بعد ضغوط أمريكية وعربية وصفتها بالشديدة، مؤكّدة أنّ هذه الضغوط تأتي لاعتقادهم بأن نتائج الانتخابات لن تكون لمصلحة حركة "فتح" في مواجهة حركة "حماس" التي دخلت بقوة في النظام السياسيّ الفلسطيني وذلك من خلال الانتخابات البلديّة والتشريعيّة، ما شكل بحسب محللين تحولاً تاريخياً مفصليّاً في تاريخ الحركة، وجعلها بالفعل تقتحم مجالات أريد لها لمدة طويلة أن تبقى بعيدة عنها، لتبقى حكراً على فئة دون أخرى، الأمر الذي دل بشكل واضح على مدى النضج الذي وصلت إليه حماس بفعل التجارب الصعبة والقاسيّة التي خاضتها على جميع الأصعدة الاقتصاديّة والمؤسساتيّة والسياسيّة والعسكريّة، على كل المستويات الداخليّة والصهيونيّة والعربيّة والدوليّة.

تعنت صهيونيّ

لا يخفى على أحد أنّ الكيان الصهيونيّ الغاشم منزعج بشدة من دخول حماس بقوة في معترك السياسة، في ظل الشعبيّة الكبيرة التي تحظى بها الحركة، وخاصة أنّها استطاعت الانتصار على الكيان الإرهابيّ في عدة حروب، وكان انتصار غزة بشعبها العظيم ومقاومتها التي تشكل حماس رأس حربتها، وأذلت ناصية العدو الصهيونيّ المعتدي الذي أثقب مسامعنا بأنّه "لا يقهر"، ورغم كل الحصار الذي يفرضه الكيان الوحشيّ على قطاع غزة، لم يتمكن من إرضاخ القطاع ولا المقاومين داخله.

وبناءً على رغبة العدو فإنّ الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت السلطة أنها تُفضل إجراء الانتخابات بعد خطوات "مهمة" ستقوم بها واشنطن تجاه الفلسطينيين، ومن ضمنها استئناف المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وتقديم مساعدات للجهاز الصحيّ الفلسطينيّ وإعادة فتح القنصليّة الأمريكيّة في القدس الشرقية ومكتب منظمة التحرير في واشنطن، فيما تعيش الأوساط الصهيونيّة في قلق كبير، بسبب احتمالية فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعيّة المقبلة.

وتزعم الإدارة الأمريكية أنّ هذه الخطوات كفيلة بترجيح ما أسمتها "كفة المعتدلين" في الساحة الفلسطينية، بحيث تكون نتائج الانتخابات لصالحهم حينما تجرى أواخر هذا العام، مع تزايد التوقعات التي تتحدث أنّ حركة حماس هي المنتصرة في الانتخابات المقبلة، فيما تظهر تقارير الإعلام العبريّ أنّ المقربين من الرئيس عباس، يعلمون أنّ استطلاعات الرأيّ المختلفة التي أجريت قبل مدة في الضفة الغربيّة المحتلة، تدل بما لا شك فيه على أنّه في حال جرت الانتخابات التشريعيّة بالفعل فإنّ حركة المقاومة الإسلاميّة ستتفوق على حركة فتح التي يرأسها عباس، وأنّ رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، سيفوز على عباس في انتخابات الرئاسة بفارق غير كبير.

وكانت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأمريكيّة، نقلت عن مسؤولين مصريين، قولهم إنّ السلطة الوطنية الفلسطينية تخطط لإلغاء الانتخابات الأولى منذ 15 عاماً، وذلك بسبب رفض الكيان الصهيونيّ السماح للفلسطينيين في القدس الشرقية بالمشاركة فيها، منوهة إلى أنّ القرار يعني منح تل أبيب “فيتو” على عقد الانتخابات الفلسطينية، في ضوء توقعات بخسارة حركة “فتح” التي يترأسها محمود عباس وميل الكفة لمصلحة حركة حماس.

وفي هذا الخصوص، نقلت الوكالة عن مسؤول أمنيّ وأخر دبلوماسيّ مصري، أنّ مصر أجرت محادثات مع الكيان الصهيونيّ من أجل تسوية تسمح بتصويت سكان القدس الشرقيّة، لكن جهودها باءت بالفشل، وذكر المسؤول الأمنيّ أنّ حركة حماس تريد عقد الانتخابات، لكن الفصائل الفلسطينيّة لا تريد المضي بها بدون ضمانة دوليّة بأن التصويت سيعقد في القدس الشرقيّة، حيث تناقش الفصائل تشكيل حكومة وحدة وطنيّة ستضم حماس.

ويوم الأربعاء الفائت، أكّدت الفصائل الفلسطينية، رفضها تأجيل الانتخابات التشريعيّة بأيّ حال من الأحوال، فيما شدّد ممثل الاتحاد الأوروبيّ، سفين كون فون بورغسدورف، على دعم أوروبا لإجراء الانتخابات الفلسطينيّة، ومواصلة اتصالاته المكثفة مع الكيان الغاشم لإجرائها في مدينة القدس الشرقيّة، وبيان مشترك قالت الفصائل إنّها "ترى ضرورة احترام المواعيد المحددة للانتخابات والتوافقات الوطنيّة، وصولاً إلى تشكيل المجلس الوطنيّ، مع التأكيد التام على إجرائها في القدس"، معتبرة أنّ إجراء الانتخابات في القدس، يجعلها "ساحة من ساحات الاشتباك مع العدو"، مُحذّرة من "العواقب السلبية للتأجيل".

بالمقابل، أطلع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ضيفه بورغسدورف، على آخر مستجدات الأوضاع، والجهود التي تبذلها القيادة لإجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها مدينة القدس ترشيحاً، ودعاية، وانتخاباً، وحسب المراسيم الرئاسية الصادرة بهذا الشأن، مؤكّداً على أهمية مواصلة الاتحاد الأوروبي الضغط على حكومة العدو لإجراء الانتخابات الفلسطينيّة في مدينة القدس المحتلة، وفقاً للاتفاقيات الموقعة بين الجانبين برعاية دوليّة.

يشار إلى أنّ مفوضية الانتخابات أوضحت أنّ 6 آلاف ناخب فلسطيني في القدس عليهم الاقتراع من خلال مراكز البريد التابعة للكيان الصهيونيّ، بالإضافة إلى 15 ألف ناخب لا يحتاجون لإذن من سلطات العدو، وذلك حسب الاتفاقيات السابقة، ومع أن العدد الصغير الذي يحتاج لموافقة الكيان لن يترك أثرا حاسماً على نتائج الانتخابات، إلا أنّ مشاركتهم الرمزيّة مهمة للفلسطينيين وحقهم في القدس الشرقيّة.

وما ينبغي ذكره أنّ الرفض الصهيونيّ لإعطاء أبناء المدينة حقهم الطبيعيّ في الانتخاب، تعطي في الوقت ذاته مبرراً ضعيفاً لمحمود عباس لكي يلغي الانتخابات البرلمانيّة التي يتوقع أن تخسر حركة فتح فيها بشكل كبير، بسبب انقسامها إلى 3 قوائم متنافسة، مما يفتح المجال أكثر أمام حركة حماس لكي تصبح أكبر كتلة برلمانيّة، حيث أشار محللون صهاينة قبل مدة، إلى أنّ لدى حماس فرصاً جيدة للفوز بالانتخابات في ظل الضعف الذي أصاب السلطة الفلسطينيّة وزعامتها، وأوضحت المصادر حينها أنّ الحديث الدائم داخل حركة فتح يتعلق بغياب رئيسها محمود عباس ومن سيكون خلفاً له، ما يدل على أنّ انشغال قيادة فتح بمستقبل وراثة رئاسة السلطة الفلسطينيّة، بالإضافة إلى نشوب الصراعات الداخليّة نتيجة لذلك، يفوق انشغالها بالانتخابات القادمة، ما يشكل بالفعل "فرصة ذهبيّة" لحركة حماس لا يجوز تضييعها.

وعلى ما يبدو فإنّ دعوة رئيس الوزراء الفلسطينيّ، قبل شهرين الأمم المتحدة إلى التدخل والضغط على العدو الصهيونيّ للسماح بإجراء انتخاباتهم العامة في شرق القدس لم تلق آذاناً صاغيّة، وقد حث الأمم المتحدة على بذل كل الجهود لتسهيل إجراء انتخابات الفلسطينيين ومطالبة تل أبيب بتمكين المقدسيين من المشاركة فيها، وأكّد على ضرورة سماح العدو للفلسطينيين في القدس بالمشاركة في الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة بالترشح والتصويت، وذلك خلال مباحثات هاتفيّة مع منسق الأمم المتحدة الخاص لما تسمى "عملية السلام" في الشرق الأوسط، تور وينسلاند.

وبحسب الوقائع التاريخيّة، فإنّ العدو الصهيونيّ احتل القدس الشرقيّة والضفة الغربيّة وغزة عام 1967، في تحرك لم يتم الاعتراف به دوليّاً. ويسعى الكيان المُجرم لجعل القدس عاصمة له، وقد وشهدت المدينة توتراً في الأيام الأخيرة، حيث حاولت قوات العدو منع المصلين من التجمع خلال شهر رمضان.

خشية كبيرة

في وقت سابق، ذكر موقع "مكور ريشون" العبريّ، نقلاً عن مصادر أمنيّة وسياسيّة وصفت بأنها واسعة الاطلاع في الكيان الصهيونيّ، أنّه لا بد لتل أبيب أن تدرك أنّ الانتخابات القادمة في السلطة الفلسطينيّة ستنطبق أيضاً على قطاع غزة المحاصر وعلى شرق القدس وربما أيضاً على الممثليات في الخارج، الأمر الذي يمكن أنْ يؤدي إلى سيناريوهات أمنيّة متعددة تشمل تصعيداً على خلفية صراعات السيطرة، ولم تخف المصادر الصهيونيّة خشيتها الكبيرة من فوز حركة حماس سواء كان ذلك في البرلمان أو في الرئاسة، في الوقت الذي اعتبر فيه الموقع المعروف بتأييده لليمين الدينيّ الصهيونيّ، أنّه على عكس رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، فإنّ حركة حماس تعرف كيف تستخدم القوة والضغط، في حين أنّ رئيس السلطة الفلسطينية الحالي يمكنه أنْ يقدم شيئاً واحد فقط وهو استمرار الوضع الراهن.

ومن غير الممكن التكهن بدقة بما سينتج عن الانتخابات القادمة، إلا أنّ حظوظ حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" تبدو أفضل، في ظل التنافس الكبير حول الانتخابات، ويشير الموقع العبريّ إلى إمكانيّة ظهور تنظيمات كثيرة في السلطة الفلسطينيّة، ربما تحاول تحديد مناطق عبر استخدام القوة، إلا أنّ واقعاً كهذا يثير مخاوف كثيرة إلى جانب عدة نقاط تفاؤليّة في الضفة الغربيّة، فالواقع اليوم في الضفة هو الأفضل والأكثر استقرارًا منذ زراعة سرطان الكيان الصهيونيّ في فلسطين، ولذلك الأرجحيّة لاستفاقة المقاومة في أرجاء الضفة ضئيلة جدًا، لكنها قائمة بالتأكيد، على حد تعبيره.

وقد شكلت حركة حماس وجناحها العسكري "كتائب القسام" رأس الحربة في معركة الدفاع عن غزة وإذلال العدو الغاصب، رغم مشاركة بقية قوى وفصائل المقاومة الفلسطينيّة في صناعة الإنجاز الفلسطينيّ الكبير، لكن في الواقع تبقى حماس الفصيل الفلسطينيّ الأكبر والأكثر تسليحاً وتنظيماً، والذي قاد مواجهات شرسة مع الكيان المستبد بكل قوة وحكمة واقتدار، وبالتأكيد فإنّ انتصاراتها التاريخيّة الكبيرة مع المقاومة والشعب الفلسطينيّ لا يمكن أن تُمحى من ذاكرة أبناء فلسطين ولا سيما أنّها أذهلت قادة الكيان المجرم.

علاوة على ما ذكر، تحدث الموقع العبريّ عما أسماها منطقة "شرق القدس" وخارج البلاد، والتي ربما تكون الساحة الأكثر إرباكًا، بحسب وصفه، وخاصة بسبب غياب سيطرة العدو الإسرائيليّ على عكس الضفة الغربيّة، حيث لدى المؤسسة الأمنيّة الصهيونيّة هناك سيطرة استخباريّة واسعة، واعتبر الموقع أنّ قطاع غزة المحاصر يشكل "التهديد الأكبر" على الكيان الصهيونيّ الدمويّ، أما شرق القدس والممثليات في الخارج هما "وجع رأس" إذ لا يمكن مقارنة تصعيد في غلاف القدس مع تصعيد في غزة والضفة الغربيّة، فالتصعيد في القدس ينعكس بشكل فوريّ على الضفة الغربيّة وغزة، لكن ليس العكس، والمكان الحساس في منطقة القدس هو المسجد الأقصى المبارك، المهدد من قبل سلطات الاحتلال.

بناء على كل ما ذُكر، إن الإصرار الصهيونيّ على منع أو عرقلة الانتخابات ينبع من اعتقادهم الواهم في أن صفقة القرن الأمريكيّة قد منحتهم العاصمة الفلسطينيّة ويحق لهم منع أبنائها من التصويت في القدس، في ظل القلق الصهيونيّ العارم من الاحتماليّة الكبيرة في فوز حركة حماس لأنّه يشكل رعباً حقيقيّاً لتل أبيب وخاصة أنّها تعتبر حماس "العدو اللدود"، وإنّ فوز الأخيرة بالانتخابات سيجعلها بالتأكيد صاحبة "قرارات مصيريّة" تستند بقوة إلى ثقلها الشعبيّ الذي أصبحت تتمتع به على الساحة الفلسطينيّة، بالتزامن مع الواقع السيء والمتدهور الذي تعيشه السلطة الفلسطينيّة التي لم تمثل الأغلبيّة الساحقة من الفلسطينيين في يوم من الأيام.

كلمات مفتاحية :

الانتخابات الفلسطينية حماس

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون