الوقت- رفضت 15 قائمة انتخابية فلسطينية، تأجيل الانتخابات المرتقبة، وأكدت على أهمية عقدها في القدس.
وأقيم الاجتماع بين القوائم عبر تقنية "زوم" مساء أمس الاثنين (27-4)، استجابة لدعوة وجهتها قائمة الحرية برئاسة ناصر القدوة، وشارك فيه مرشحون من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت قائمة الحرية في بيان لها، إن القوائم (دون ذكر اسمها)، أكدت على "خطر تأجيل الانتخابات والتأكيد على أهمية عقدها في القدس".
وأكد المجتمعون على "أهمية تضافر الجهود للتأكيد على المكانة المركزية، القانونية، والسياسية، والوطنية للقدس، وضمان عقد الانتخابات فيها رغم الموقف الإسرائيلي اليميني المتعنت"، وفق البيان.
كما أكدوا على ضرورة "منع مصادرة حق الناخب الفلسطيني في ممارسة حقه الدستوري في اختيار من يمثله في الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني".
وفي السياق ذاته، أعلن الناطق باسم قائمة "القدس موعدنا" للانتخابات التشريعية محمد صبحة رفض القائمة لتأجيل الانتخابات المقرر عقدها في 22 مايو/أيار المقبل.
وأكّد صبحة على أنّ القائمة "ترفض تأجيل الانتخابات التشريعية، وتدعو الجميع إلى الالتزام بالمواعيد المقرة والمعلنة، والتي جاءت بناء على الحوار الوطني في بيروت والقاهرة وإسطنبول".
وشددت "القدس موعدنا" على أن خطوة الانتخابات التشريعية "هي جزء من الشراكة الوطنية بكافة المسارات والمؤسسات"، داعية الكل الفلسطيني "للتمسك بخيار الشراكة والتأكيد على خطورة النكوص عنه".
وتناقلت أنباء عن نية رئيس السلطة محمود عباس إعلان تأجيل الانتخابات نهاية الأسبوع الجاري، بسبب عدم رد الاحتلال على طلب إجرائها في مدينة القدس.
ويشدد الفلسطينيون على ضرورة إجراء الانتخابات في المدينة، كما في باقي المناطق، وفق آليات متفق عليها استخدمت سابقا في انتخابات 1996 و2005 و2006، لكن الاحتلال لم يرد على طلب فلسطيني بهذا الخصوص، حتى الآن.
فيما قالت لجنة الانتخابات على أنه لديها خطط بديلة في حال عدم موافقة الاحتلال على إجراء الانتخابات في 6 مراكز بريد في مدينة القدس كما كان سابقًا.