موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

كيف قتل رئيس التشاد "ادريس ديبي" وما هو مستقبل البلاد؟

السبت 12 رمضان 1442
كيف قتل رئيس التشاد "ادريس ديبي" وما هو مستقبل البلاد؟

الوقت- وفقاً لبيان الجيش التشادي، قتل إدريس ديبي (68 عاماً) متأثراً بجروحه أثناء تواجده فى الصفوف الأمامية الهجومية، ضد المسلحين من "جبهة الوفاق من أجل التغيير فى تشاد". بعد دقائق من إعلان الجيش التشادي الحداد في البلاد، خرج بيان يعلن تشكيل مجلس عسكري انتقالي، بقيادة نجل الرئيس الراحل، محمد، ليقوم بإدارة شؤون البلاد.

كما ان نجل ديبي أيضاً جنرال في الجيش التشادي، ويترأس المديرية العامة لجهاز الأمن لمؤسسات الدولة، المعروفة لدى التشاديين بالحرس الرئاسي. كذلك أعلن المجلس العسكري، وقف العمل بالدستور وحلّ الحكومة والبرلمان، إلى جانب إغلاق الحدود البرية بعد مقتل الرئيس، والاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية خلال 18 شهراً، وصفها بأنها ستكون شفافة.

وبعد ليلة واحدة على انتهاء الانتخابات الأخيرة والتي أعلن فوز ديبي فيها، دخلت قوات "جبهة التغيير والوفاق في تشاد" من مدينة الجفرة جنوبي ليبيا، التي كانت مقرّها، إلى شمالي تشاد (الاثنين 12 نيسان).

وهاجمت الوفاق ولاية تبستي، ثم دخلت ولاية كانم، لتنشر تصريحاً عبر صفحتها على فيسبوك يقول إن "انتخابات الأحد الماضي كانت مهزلة وعلى الشعب الحفاظ على زخم الضغط على الديكتاتورية ومساندة مقاتلي جبهة الوفاق الشجاعة لتحرير وطنهم تشاد". كما أعلنت الجبهة استيلاءها على حاميات بالقرب من الحدود الشمالية لتشاد مع النيجر وليبيا دون مقاومة.

الجبهة التي يقودها محمد مهدي علي، الرجل النافذ سابقاً في وزارة النفط التشادية، دخل شمال تشاد بقوات يقدر عدد عناصرها بنحو 1500، على متن مئات السيارات رباعية الدفع. وتسللّت تلك القوات في مجموعات صغيرة من زوركيه، شمال شرقي فايا لارجو، لتجنب رصدها بالرادارات وهاجمت نقطة حدودية تشادية في شمال البلاد حيث بدأت مراكز الاقتراع فرز الأصوات من الانتخابات الرئاسية.

سريعاً بعد دخول قوات الوفاق، حذرت كل من أميركيا وبريطانيا رعاياها، ونصحتهم بمغادرة تشاد، تحسباً لحرب دامية قد تستعر بين المسلحين والقوّات التشادية، كتلك التي وقعت في إقليم كانم. وكانت الأقمار الصناعية قد رصدت قافلتين مسلحتين لجبهة الوفاق تتجّه نحو العاصمة انجامينا؛ إحداهما قرب بلدة ماو الواقعة على بعد نحو 220 كيلومتراً شمال انجامينا، والأخرى شوهدت وهي تمرّ ببلدة فايا الواقعة على بعد 770 كيلومترا شمال شرق انجامينا.

الى ذلك وفي العام 2019، لم تتأخر الطائرات الحربية الفرنسية عن مساندة ديبي، بقصف قافلة للمسلحين في شمال تشاد، حيث استمر القصف لثلاثة أيام، لضمان تدمير كامل القوة التي توغّلت من الأراضي الليبية.

ولم تكن تلك هذه المرة الأولى التي تنقذ فيها فرنسا إدريس، ففي شباط 2008، استعان الرئيس بالجيش الفرنسي المتواجد فى الأراضي التشادية، لصد المتمردين الذين وصلوا إلى أبواب القصر الرئاسي.

لكن الهجوم الأخير لقوات الوفاق لم يلق رداً فرنسياً مماثلاً. بل غابت التصريحات الفرنسية التي تتحدث عن الوضع الميداني، وركّز بيان قصر الاليزيه على مجريات أروقة العاصمة انجامينا، ومساندة الانتقال السلمي للسلطة هناك.

قوات جبهة الوفاق بقيت لسنوات في الجنوب الليبي، في ظلّ قوات خليفة حفتر بعد اتفاق «عدم اعتداء» بينهما، قبل أن تنتقل إلى دور مساند له خلال عملياته باتجاه طرابلس العاصمة.

حينها، كانت فرنسا المتحالفة مع ديبي، تساند صديق الوفاق في ليبيا. وبعد خلاف بين القوات التشادية في الجنوب ومشير بنغازي، بدأ حراك الوفاق عبر الحدود الجنوبية، وبدأت فرنسا في حماية حليفها القوي ديبي.

التساؤلات التي خرجت عن أوساط تشادية حول الموقف الفرنسي، بنيت على التاريخ الطويل الذي جمع ديبي والفرنسيين في مكافحة الإرهاب. إذ أوفد الرئيس التشادي جيشه حيثما احتاجت فرنسا قوات على الأرض، من مالي إلى النيجر.

موقف الغرب من نجل ديبي

لم تشجب أي من البيانات التي خرجت من حلفاء ديبي السابقين وعلى رأسهم واشنطن وباريس، انقلاب المجلس العسكري برئاسة نجل ديبي، على الدستور، الذي ينص على انتقال السلطة إلى البرلمان في حال وفاة الرئيس أو فقدانه القدرة على الحكم.

ويشير الهامش الذي تركته تلك البيانات إلى وجود «رضا» مبدأي عمّا جرى في العاصمة انجامينا؛ وهو رضا له بعده المحلي أيضاً.

عاشت جمهورية تشاد منذ عقدين، استياءً شعبياً من إدريس ديبي الذي حكم البلاد منذ 30 عاماً؛ وفاز قبل مقتله بيوم واحد بولاية جديدة تتضمن 6 سنوات إضافية، في الوقت الذي تتهمه المعارضة بالقمع والاضطهاد لكل صوت معارض، مما جعلها تقاطع الانتخابات بشكل كلي.

كان وصول إدريس ديبي، وهو ابن لراعي، للحكم من عشيرة البديات من جماعة الزغاوة الموجودة على جانبي الحدود التشادية السودانية. بعد اجتياز البكالوريا، التحق بمدرسة الضباط في العاصمة «انجامينا» وفي عام 1976 حصل على رخصة طيار محترف في فرنسا. بعد عودته إلى تشاد عام 1979، شارك في تمرد عام 1980 ضد الحكومة الاتحاد الوطني. فى 7 حزيران 1982 نجح التمرد، مما دفع الرئيس كوكوني إلى الرحيل للمنفى في الجزائر. رُقّي بعد ذلك إلى رتبة عقيد، وأصبح ديبي نائباً لقائد القوات المسلحة عام 1983. ثم ذهب إلى فرنسا عام 1985 حيث التحق بمدرسة الحرب العسكرية المشتركة. بعد عودته إلى تشاد عام 1986، عين مستشاراً لشؤون الدفاع والأمن لرئيس تشاد السابق، حسين حبري.

وفي نهاية الثمانينيات، وبعد الإطاحة بإدريس من منصبة، قام بعمل انقلاب في 1 نيسان 1989، لكنه هزم ليهرب بعد ذلك إلى السودان ثم ليبيا، حيث حصل على مساعدة الرئيس الليبي معمر القذافي، ثم عاد ديبي إلى السودان حيث أنشأ في مارس 1990، حركة التمرد التابعة لحركة الإنقاذ الوطني. ثم في 1 كانون الأول 1990، بمساعدة المخابرات الفرنسية وبدعم من ليبيا والسودان، استولت قواته على انجامينا، ثم تم تعيينه رئيساً للجمهورية من قبل حركته، ثم تحول إلى حزب سياسي. منذ تلك اللحظة مكث إدريس أكثر من 30 عاما فى رئاسة الجمهورية.

كلمات مفتاحية :

رئيس التشاد

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون