موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير
قراءة في وضع تعليم القرآن في بريطانيا

هل يُسمح للمسلمين البريطانيين بممارسة الأنشطة القرآنية؟

الإثنين 7 رمضان 1442
هل يُسمح للمسلمين البريطانيين بممارسة الأنشطة القرآنية؟

الوقت - يعود تاريخ وصول الإسلام وتعاليم القرآن والحديث إلى بريطانيا إلى أكثر من قرن من الزمان؛ عندما دخلت مجموعات من المسلمين العاملين هذا البلد للعمل في موانئ ومصانع ما بعد الاستعمار، فاجتمع عدد منهم بشكل طبيعي في المساجد وأقاموا التجمعات القرآنية وقاعات الصلاة لأداء صلاتهم.

ثم، في النصف الأول من القرن العشرين، هاجر المسلمون إلى بريطانيا من شبه القارة الهندية. وقد اتسع نطاق هذه الهجرة في الخمسينيات والسبعينيات. من ناحية أخرى، شهدت هذه الفترة هجرات من جزر الهند الغربية ومنطقة البحر الكاريبي(أمريكا الوسطى)، حيث أصبح الأشخاص الملونون والسود فيما بعد مواطنين بريطانيين بالكامل.

وكان من بينهم عدد من المسلمين الذين جاءوا من دول مثل جامايكا والذين كان أحفادهم من أصل أفريقي، وشكلوا نسبةً كبيرةً من المجتمع البريطاني غير الأبيض. لكن المسلمين البريطانيين، كعمال يبحثون عن الفرص في وسط الإمبراطورية، أصبحوا عناصر فاعلة وتمكنوا من الاقتراب من مراكز القوة.

إننا ندرس وضع المسلمين في بريطانيا ومكانة القرآن في هذه الدولة. بالطبع، من المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن الحكومة البريطانية تسمح للمسلمين بعقد تجمعات إسلامية وقرآنية معينة، ولکن لا يُسمح للمسلمين في هذا البلد بالمشاركة في الأنشطة السياسية وطريقة الحياة الإسلامية بالمعنى الحقيقي للكلمة.

حياة المسلمين في بريطانيا

ينتشر المسلمون الآن في جميع أنحاء الطبقات الاجتماعية في بريطانيا، وقد زاد تنوعهم العرقي والقومي، وأصبحوا أكثر نشاطًا في المجال الاجتماعي مقارنةً بالدول الأوروبية الأخرى.

وبعد أن أصبحت المساجد والتجمعات القرآنية مراكز للتجمعات الصغيرة، ولجأ إليها عدد من العمال المسلمين لقضاء وقت الفراغ أو بعد العمل، أنشأت المنظمات الإسلامية حوالي ألف مؤسسة في جميع أنحاء بريطانيا.

وتلعب هذه المنظمات(المساجد والمدارس الإسلامية والمؤسسات القرآنية والجمعيات الخيرية) دورًا مهمًا في نشر الثقافة القرآنية بين المسلمين، الذين يبلغ عددهم حوالي مليوني شخص.

وتشير أرقام أخرى إلى أن عدد المسلمين في بريطانيا يبلغ ثلاثة ملايين، وعلى الرغم من أن عددهم يبدو صغيراً مقارنةً بالسكان البريطانيين، إلا أن هذا الأمر يظهر الانتشار السريع للإسلام والقرآن.

القرآن في حياة المسلمين البريطانيين

لا تعترف الحكومة البريطانية بالإسلام كدين، والدين الوحيد المعترف به هو المسيحية البروتستانتية. لكن الديمقراطية البريطانية ضمنت حرية العبادة والطقوس لأتباع الديانات الأخرى، وتحترم دين الإسلام والقرآن الكريم رسميًا؛ بحيث تحدث ولي العهد في معظم المناسبات عن مفاهيم القرآن وتعاليمه، وكذلك عن الديانات الأخرى. كما قبل الأمير تشارلز منصب الرئيس الفخري لمعهد أكسفورد الإسلامي.

تنشط المعاهد القرآنية جنبًا إلى جنب مع المساجد الإسلامية في معظم المدن البريطانية. وتبث بعض القنوات التلفزيونية برامج حول المفاهيم والثقافة القرآنية، بينما لا تزال وسائل الإعلام في كثير من الأحيان، ومن خلال السرد المتحيز لأحداث بعض الدول الإسلامية، تضر بالصورة العامة لأهل القرآن، وبهذه الطريقة تساهم في تأجيج بعض الأفكار العنصرية ومشاعر الرعب ضد القرآن والإسلام، كما تشير إلی ذلك كلمة "الإسلاموفوبيا" أو "رهاب الإسلام".

متابعة الأنشطة القرآنية في البرلمان الإسلامي

ربما كانت أول محاولة جادة لجمع أصوات المسلمين في عام 1997. حيث أتت جهود الشخصيات الإسلامية البارزة ثمارها، وفي 23 تشرين الثاني (نوفمبر) 1997، أُعلن عن تشكيل البرلمان الإسلامي البريطاني، الذي يضم اليوم عدة مئات من المنظمات القرآنية.

يعمل أعضاء البرلمان الإسلامي البريطاني، الذي يضم الديانتين الشيعية والسنية، بالإضافة إلى متابعة المسؤوليات الحكومية، على تعزيز تعاليم القرآن ومساعدة المؤسسات والمراكز القرآنية. کما تنسق الحكومة البريطانية مع المعاهد القرآنية في إطار البرلمان الإسلامي البريطاني.

من المراكز التعليمية التي بدأت بدعم من البرلمان الإسلامي وبدعم مالي من الشعب، وفي نفس الوقت يتم اعتماد شهادتها من قبل الحكومة، هو مركز تعليم القرآن والعلوم الشيعية في بريطانيا، والذي يمكن ذكره كنموذج. وفي هذا المركز، تُعقد فصول حول القراءة الصحيحة وحفظ القرآن وتفسيره، بالإضافة إلى دورات للتعريف بالدين الشيعي والترويج له.

الأنشطة القرآنية في جامعة لندن

جامعة لندن هي إحدى القواعد النشطة في مجال العلوم القرآنية. تعقد هذه الجامعة مؤتمرات منتظمة ومخطط لها لنشر الثقافة القرآنية، وتنشر في كل فترة أفضل المقالات في مجلة "الدراسات القرآنية" بالجامعة.

كما سيعقد قريباً مؤتمر حول الدراسات القرآنية من قبل مركز الدراسات الإسلامية في هذه الجامعة، بهدف دراسة الأبعاد المختلفة للقرآن وتقديم الدراسات التي أجريت في المجالات القرآنية بنهج متعدد التخصصات. وسيتم استعراض تاريخ الأنشطة الدينية والفكرية والفنية حول القرآن في هذا المؤتمر أيضاً.

في هذا المؤتمر، تمت دعوة جميع الباحثين والعلماء والمهتمين من جميع أنحاء العالم، لإرسال ملخصاتهم من المقالات والبحوث القرآنية حول مواضيع هذا المؤتمر إلى هذا المركز، والتي تشمل البحث في نص القرآن، النسخ القديمة من القرآن، تفسير القرآن في الماضي والحاضر، الإلهيات الإسلامية والقرآن، القوانين الإسلامية والقرآن، العرفان والقرآن، المناهج الفلسفية للقرآن، القرآن في الأدب الماضي والمعاصر، ترجمة القرآن، الفن القرآني والتذهيب، القرآن في الثقافة العامة، المناهج الأنثروبولوجية والاجتماعية للقرآن، القرآن في التعليم، القرآن في العالم المعاصر، والدراسات المعاصرة حول القرآن.

مسابقات تحفيظ القرآن الكريم

تعقد العديد من المراكز الإسلامية والدينية في بريطانيا دورات ومسابقات لتحفيظ القرآن الكريم لمن يهتم بهذا الشأن. وأحد هذه المراكز هو مؤسسة "رايت ستارت" الدولية، وهو نشط للغاية في خلق التنافس لتحفيظ القرآن الكريم للمسلمين البريطانيين.

تهدف مسابقات مركز رايت ستارت القرآنية بعنوان "إقرأ القرآن وارتق إلی القمة" إلى تشجيع المسلمين على الانخراط في الأنشطة الدينية في المجتمعات الغربية. وينقسم المشاركون في المسابقات إلى ثلاث فئات عمرية: أقل من 10 سنوات لحفظ جزء واحد، وأعمار من 10 إلى 16 عامًا لحفظ جزء إلى ثلاثة أجزاء، وأعمار 16 عامًا لحفظ 10 و 15 و 20 و 30 أجزاء من القرآن الكريم.

وعادةً ما يقام الحفل الختامي للمسابقة الوطنية لتحفيظ القرآن الكريم في بريطانيا في المسجد الرئيسي في لندن العاصمة البريطانية، أو في مسجد برمنغهام.

تقام مسابقات تحفيظ القرآن الكريم بهدف تعزيز حضور المسلمين في الأوساط الدينية واكتشاف مواهبهم الجديدة وإبداعهم. ويأمل منظمو مثل هذه المسابقات أن تقرب هذه البرامج الثقافية المسلمين الذين يعيشون في بريطانيا من بعضهم البعض، على الرغم من الاختلافات في اللغة واللون والعرق.

دورات تفسير القرآن الكريم

الدورات التعليمية والمسابقات لتفسير القرآن الكريم هي أنشطة أخرى للمسلمين البريطانيين. والأكاديمية البريطانية للدراسات القرآنية(BAQS) لديها برامج متماسكة في هذا المجال، وفي نفس الوقت لديها علاقة وثيقة ومستمرة مع مؤسسة الشباب المسلم(MYF) في مانشستر ببريطانيا.

ومن القضايا التي تتم مناقشتها في مثل هذه الدورات التعليمية، هي خلفية وخصائص السور القرآنية، الرب وخالق الكون، أسباب حتمية الموت، القيامة والمحاسبة على الأعمال، الثواب والعقاب في الآخرة، وطرق التأكد من کون الإنسان من الصالحين في الآخرة.

البرامج القرآنية الخاصة بشهر رمضان المبارك

تقدم المراكز والمؤسسات الإسلامية في بريطانيا برامج قرآنية متنوعة وخاصة لشهر رمضان المبارك. ومن بين هذه البرامج التي تقام كل عام بمناسبة شهر رمضان المبارك، إقامة التجمعات الليلية القرآنية واللقاءات القرآنية ومسابقات تحفيظ وتفسير القرآن الكريم، بهدف تشجيع جميع المسلمين البريطانيين على حفظ القرآن الكريم والتعريف بهذا الكتاب المقدس، وتوفير الساحة لازدهار مواهبهم، وتشجيع المسلمين على اتباع طريق القرآن وتحفيزهم على لعب دور إيجابي في مجال الدين والمجتمع.

الترجمات الإنجليزية للقرآن الكريم

أول ترجمة إنجليزية للقرآن الكريم قام بها جورج سيل في عام 1743، وهناك الآن العديد من الترجمات للقرآن الكريم.

لكن النصف الثاني من القرن العشرين كان ذروة ترجمة القرآن إلى اللغة الإنجليزية. ومن بين مترجمي القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية: ريتشارد بيل، آرثر جون أربوري، حرج سيل، فريد ​​غيوم، محمد مرمادوك بيكتال، محمد حبيب شاكر، عبد الله يوسف علي، توماس بلانتين إيرفينغ، وأحمد شيخ أنيس.

من ناحية أخرى، يقوم مجتبى قاسمي حاليًا بترجمة القرآن الكريم باللغة الإنجليزية بالخط اللاتيني. وقد مضى حوالي 300 عام على الترجمة الأولى للقرآن إلى اللغة الإنجليزية، وهذه النسخة هي أول نسخة مخطوطة وخطية بعد هذا الوقت.

كما أن الترجمة الأولى للقرآن إلى اللغة الإنجليزية قام بها البروفيسور فضل الله نيك آئين، المترجم واللغوي الإيراني المقيم في شيكاغو. وتم إصدار هذا العمل في مارس 2000 في الأسواق الدينية العالمية.

من ناحية أخرى، فإن إحدى الترجمات الإنجليزية الجديدة للقرآن الكريم، والتي تم الكشف عنها مؤخرًا في لندن، قام بها الأستاذ عبد الحليم، الأستاذ والباحث القرآني. ومن السمات البارزة لهذه الترجمة أنه مع الحفاظ على دقة الترجمة، فهي مكتوبة باللغة الحديثة ولا تستخدم الأسلوب واللغة القديمة للترجمات الإنجليزية للإنجيل.

والميزة الأخرى المهمة للترجمات الإنجليزية للقرآن الكريم، هي أن النص العربي الأصلي مدرج في كل صفحة بجانب الترجمة.

وإضافة إلى مساعدة المسلمين الناطقين باللغة الإنجليزية، فإن هذا يسمح بتوزيع القرآن في بعض البلدان الإسلامية. في هذه البلدان، تسمح الحكومة بنشر ترجمات القرآن إذا كانت مصحوبةً بالنص العربي فقط.

والسبب في ذلك هو الحفاظ على أصالة القرآن من خلال الحفاظ على النص العربي، بحيث إنه إذا كانت الترجمة معيبةً، فإن النص العربي المجاور يظل قادرًا على الحفاظ على أصالته.

كلمات مفتاحية :

القرآن الكريم بريطانيا المسلمين البريطانيين ترجمة القرآن الكريم

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون