موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

فضيحة جديدة تهز قناة العربيّة.. إلى متى تستمر في كذبها وعمالتها؟

الثلاثاء 1 رمضان 1442
فضيحة جديدة تهز قناة العربيّة.. إلى متى تستمر في كذبها وعمالتها؟

مواضيع ذات صلة

الجزيرة إرهاب إعلاميّ لا يتوقف.. عوامل نجاحها وفشلها؟

صراع الإعلام بين الجزيرة والعربية... من المنتصر في هذه الحرب الباردة؟

الوقت- ضجة كبيرة أثارها الصحافيّ الفلسطينيّ، معتصم سقف الحيط، السبت الماضي، عقب استقالته من منصة "العربية فلسطين" إحدى المنصات الإعلاميّة لقناة "العربية" التابعة لنظام آل سعود الوهابيّ الذي يسيطر على بلاد الحرمين والتي يصفها الشارع العربيّ بالـ "عبريّة" بسبب سياساتها العدوانيّة ضد العرب وبلدانهم وقضاياهم، وانخراطها ضمن المشاريع الوهابيّة الصادرة عن النظام الحاكم في السعودية، وتوصف بأنّها احدى أهم أدواته، وجاءت الاستقالة في منشور أورده الصحافي الفلسطينيّ عبر صفحته على "فيسبوك"، احتجاجاً على سياسة القناة "غير المهنية" تجاه القضية الفلسطينيّة.

حرب إعلاميّة

في أعقاب التطورات المهمة والخطيرة التي تجري في العالم العربيّ يُظهر الإعلام السعودي حجم حقد النظام الحاكم في المملكة على بعض الدول العربيّة والإسلاميّة، من خلال اتخاذ مواقف مهينة تجاه كثير من القضايا التي تهم الشارع العربيّ، وقد ظهرت حقيقة "الحرب الإعلاميّة" التي تخوضها قناة العربيّة جلية على السطح في السنوات الأخيرة، وخاصة عقب أحداث "الربيع العربيّ" الذي خلق استماتة كبيرة عند الرياض لإيجاد موطئ قدم لنشر نفوذها في المنطقة، بل دمّرت أموال الرياض دولاً بكاملها تنفيذاً للمشاريع الغربيّة -كسوريا واليمن- واتخذت من قناة "العربيّة" واجهة لتحقيق ذلك.

وبمتابعة بسيطة لتلك القناة السعوديّة، تتضح مدى ضخامة ترسانة الإعلام السعوديّ، الذي لا يكف عن شن هجومه الحاد على جميع من يختلفون مع سياسة حكام آل سعود التدميريّة، وإنّ المنشور الأخير الصادر عن الصحافيّ الفلسطينيّ خير دليل على ذلك: "نظراً لسياسة قناة العربية غير المهنية تجاه القضية الفلسطينية اُعلن إنهاء عملي كمصور صحفي مع "العربية فلسطين" التابعة لقناة العربية، والرزق على الله".

ولا يخفى على أحد أنّ قناة العربيّة تستخدم الكذب وتزوير الوقائع وحرفها، كقاعدة اعلامية، إلا أن تلك القاعدة غير المهنية تتجاوز كل ما هو مألوف، وخاصة عندما تتعامل مع أيّ خبر يخص "محور المقاومة"، سورية وإيران والعراق واليمن ولبنان وفلسطين وكل فصيل او جهة او شخصية تعادي الكيان الصهيونيّ الباغي، فهي تتناول جميع الأخبار الخاصة بتلك الدول بطريقة مؤسفة بعيدة عن أيّ احترام لعقلية المشاهد.

وتقوم العربيّة بمختلف التغطيات الإخبارية والوثائقية، بمهاجمة بعض الدول وتسعى إلى صب الزيت على نار الحروب والنزاعات بما يتوافق مع مصالح النظام السعوديّ المُجرم، وتأخذ حملات الاستهداف حيزاً كبيراً من برامجها التي أصبحت مكشوفة لدى أبسط المشاهدين، ولا يكف المحللون والباحثون الذين يظهرون على هذه القناة الممولة حكوميّاً عن كيل الاتهامات واختلاق الأكاذيب، من خلال حملة تقودها العربية أو ما تعرف بـ "الواجهة الإعلامية للنظام السعوديّ" ، والتي يصفها محللون بـ " سلاح الرياض الإعلاميّ لتصفية الحسابات".

وشهدت الأشهر الأخيرة هجوماً إعلامياً من قناة العربيّة ضد فلسطين وكل من يدافع عنها، ويبدو أنّ ذلك الهجوم قد وصل إلى ذروته، لذلك لقيّ موقف الصحافيّ الفلسطينيّ تأييداً كبيراً من الأوساط الفلسطينيّة، وخاصة بعد بث القناة التابعة للنظام السعوديّ الحاكم مادة صحفية غير مهنية عن الأسير المحرر منصور شحاتيت، وكان التقرير يتحدث عن الحالة النفسيّة السيئة التي يمر بها الأسير المحرر حالياً، وفقدانه الجزئيّ للذاكرة، بسبب مزاعم أوردتها القناة تتحدث عن عمليات تعذيب أسرى حركة "حماس" له داخل المعتقلات التابعة للعدو الغاصب.

هجوم إعلاميّ حاد

في ظل الهجوم الإعلاميّ الحاد الذي تشنّه قناة العربيّة والذي عمل على زيادة حدة التوتر وتعميق الخلافات وتأزيم الأوضاع أكثر فأكثر في العالم العربيّ، بسبب إعلام مسيس بشدة، ويتلون مع السياسات الحكوميّة الوحشيّة للرياض، إنّ استقالة الصحافيّ الفلسطينيّ تثير علامات استفهام كثيرة حول نوعية الخطاب المتحيز الذي تقدمه قناة العربية للمخاطب العربيّ، فيجعل منه ضحية في شباك إعلامية بعيدة عن المهنية، بعد الشمس عن الأرض.

وفي هذا الصدد، أشاد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين باستقالة الصحافيّ معتصم سقف الحيط من قناة العربيّة، وفي بيان له اعتبر المنتدى أنّ هذا الموقف الوطنيّ الشجاع يأتي وسط استمرار قناة العربية بالتغطية اللامهنية تجاه القضية الفلسطينية، وانحرافها عن الحقيقة، ومخالفتها أبسط مبادئ العمل الصحفي، من خلال تبرئة الاحتلال الصهيونيّ من مسؤوليته الكاملة عن الوضع الصحيّ للأسير المفرج عنه حديثاً منصور شحاتيت بعد أسره 17 عاماً.

كذلك، أكّد البيان أنّ "ذلك الموقف هو موقف كل فلسطينيّ، وكل صحفي يدافع عن الحقيقة"، داعياً إلى توفير فرصة عمل ملائمة للصحافيّ سقف الحيط، وطالب المنتدى قناة العربية بالكف عن سياستها اللامهنية، ودعا إلى مقاطعة القناة ومنصاتها إلى أن يتحقق ذلك، فيما غرّد ناشطون فلسطينيون وعرب بكثافة على وسم "#العربية_أن_تكذب_أكثر"، وجددوا اتهام القناة بالعمل ضمن أجندة العدو الصهيونيّ المُستبد التي تستهدف أرضهم وشعبهم ومقاومتهم.

وحول هذا الموضوع، طالبت الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" جميع الجهات المعنية بملاحقة قناة العربية التي تأسست في العام 2003 ضمن مجموعة “ام بي سي” السعودية والتي بدأت بثها من العاصمة البريطانية لندن، قبل أن تنتقل إلى دبي في دولة الإمارات العربية، قانونيًّا وإعلاميًّا، وتجريمها أخلاقيًّا؛ لاستغلالها معاناة شخص مريض من ضغط السجن وسياط السجان، معتبرة أنّ قيام قناة العربية بهذا الفعل يأتي من أجل ضرب اسم المقاومة اللامع والراسخ.

وفي الوقت الذي دعت فيه الهيئة لأوسع تضامن شعبيّ مع المحرر منصور الشحاتيت ومع المقاومة الفلسطينية، تساءلت عن غياب قناة العربية وإعلامها الحر حينما كان في الأسر، وأضافت أنّه من أولى بقناة العربية وأمثالها من المحطات المشبوهة والمدعومة من دول التطبيع التركيز على دور الاحتلال الصهيونيّ في الإهمال الطبيّ والصحيّ لعدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو، من بينهم المحرر "منصور الشحاتيت"، والشهيد "عزيز عويسات".

يُذكر أنّ قوات الاحتلال الصهيونيّ القاتلة أفرجت عن الأسير الشحاتيت البالغ 35 عامًا الخميس المنصرم، وهو في حالة صحيّة ونفسيّة متدهورة بعد 17 عاماً من الأسر، قضى معظمها في العزل الانفراديّ، وقد تسبب التعذيب الصهيونيّ والعزل في الزنزانة الانفراديّة إلى فقدان الأسير جزء من ذاكرته، وإصابته باضطراب وعدم انتظام في نبضات القلب، بحسب مواقع إخباريّة.

ويوماً بعد آخر، تؤكّد مملكة آل سعود حجم خيانتها ومدى عمالتها ضد الوطن العربيّ والإسلاميّ، والدليل على ذلك ما كشفته قناة العربيّة نفسها، نقلاً عن وزير الخارجية السعوديّ، فيصل بن فرحان، والذي أعرب بكل وقاحة عن أمله بأن يكون لاتفاقات الخيانة بين العدو الصهيونيّ الغاصب وبعض دول الشرق الأوسط تأثير إيجابيّ، مضيفاً إنّ التوصل لاتفاق بين السعودية وتل أبيب يتوقف على تنفيذ ما أسماها "مبادرة التسوية العربيّة"، حيث اعتبرت تلك التصريحات خيانة واضحة من المملكة لدينها وأخلاقها وقيمها العربيّة والإنسانيّة.

يشار إلى أنّ السعودية بدأت الغوص في وحول خيانتها منذ أن عرضت قناة mbc التابعة لها، مسلسلين تلفزيونيين رمضان الماضي، هدفهما التطبيع مع الكيان المجرم، وأشارت صحيفة الغارديان البريطانيّة في تقرير لها في ذلك الحين، إلى أن المسلسلات الرمضانيّة السعوديّة هدفها التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، فالمسلسل الأول يعرض تاريخ اليهود في منطقة الخليج، أما الآخر فيشير إلى أن الكيان الصهيونيّ قد لا يكون عدواً، وأن الفلسطينيين لم يكونوا في يوم من الأيام من الممتنين والشاكرين لمساعدات مملكة بن سلمان، وذكرت الصحيفة أن مجرد عرض المسلسلين على شبكة  “mbc” السعودية لا يدع مجالا للشك أنها حصلت على موافقة من سلطات البلاد، وقد أعرب المشاهدون العرب وقتها عن غضبهم من تحول الدراما الرمضانيّة إلى منبر سياسيّ للأعداء، و يدعو للتطبيع معهم.

ومهما حاولنا، لا يمكننا حصر أدلة الخيانة السعوديّة بحق العرب والفلسطينيين على وجه التحديد، وخاصة في الفترة الأخيرة التي أظهرت بوضوح "معدن السعودية" فيما يخص القضية الفلسطينيّة منذ أن شرعت دولة الإمارات أبواب الخيانة في العالم العربيّ وحتى الآن، ومن ينسى التصريحات السعودية عقب الانتقادات اللاذعة التي وجهتها القيادات والفصائل الفلسطينيّة لاتفاق العار الذي وقعته البحرين والإمارات مع العدو الصهيونيّ الغاصب، حيث شنّ رئيس استخبارات النظام السعوديّ السابق، بندر بن سلطان وقتها وعبر قناة العربية، هجوماً حاداً على موقف السلطة الفلسطينيّة من اتفاق الاستسلام الخليجيّ، واعتبرت تصريحاته الهجوميّة على القيادات الفلسطينيّة، رغبة واضحة من بلاده لإقامة علاقات رسميّة مع العدو الصهيونيّ، وتعزيز التقارب السريّ مع تل أبيب.

ورغم أنّ طموحات آل سعود في التطبيع مع الكيان الصهيونيّ تصطدم بالرفض الشعبيّ في البلاد، لاعتبارات كثيرة، يحاول المسؤولون السعوديون ترويج أفكار سلبيّة تجاه الفلسطينيين وقياداتهم عبر إعلامهم المتحيز والمُضَلل، لتهيئة الجو العام داخل المملكة لتقبل "فكرة التطبيع"، التي ستجعل الرياض منافساً شرساً للإمارات "عرابة الخيانة في الخليج"، بما يُرضي الولايات المتحدة وكيانها الصهيونيّ، وبالتالي يُمنح حكام السعوديّة وقتاً أطول على كراسي الحكم.

كلمات مفتاحية :

قناة العربية معتصم سقف الحيط

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة