الوقت-أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تصريح صحفي له مساء أمس الخميس، أن ممثّلين عن الصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، سيعقدون اجتماعاً اليوم مع ممثّلين عن إيران، عبر تقنيّة الفيديو، لمناقشة احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني.
وبحسب التصريحات، قال بوريل إن الاجتماع سيبحث أيضاً كيفية ضمان التزام كلّ الأطراف بالاتفاق، وتنفيذه على نحوٍ كامل وفعال.
وفي هذا السياق، رحبت الخارجية الأميركية رحّبت بالاجتماع، ووصفته بالخطوة الإيجابية، وفق ما أعلن الناطق باسمها نيد برايس.
وفي وقت سابق من يوم أمس، أكّد مسؤول أميركي أن الخلاف مع إيران بشأن العودة للاتفاق النووي لا تتعلق بمن يعود أولاً وإنما بالخطوات المشتركة التي ينبغي اتباعها.
ولفت المسؤول الأمريكي الى أن واشنطن "لا تصر مطلقاً أن تلتزم إيران بشكل كامل قبل أن نقوم بأي إجراء... إذا اتفقنا على خطوات متبادلة... فإن مسألة التسلسل لن تكون مشكلة".
بدورها أكدت البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى الأمم المتحدة على أن عودة واشنطن للاتفاق ليست بحاجة إلى أي خطة سوى إلى قرار سياسي من جانبها لتنفيذ التزاماتها. وكان ذلك رداً على ما ذكره موقع "بوليتيكو" الإلكتروني في وقت سابق أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستقدم عرضاً جديداً لإيران لكسر الجمود في الموضوع النووي.