الوقت-بعد اسبوع واحد من انطلاق العملية العسكرية الكبرى في ريف محافظة حلب الجنوبي الغربي،استطاع الجيش السوري تحقيق مزيد من المكاسب الميدانية في المنطقة، وسط انهيار في صفوف المسلحين وتقاذف تهم الخيانة فيما بينهم.
وفي هذا السياق قالت مصادر ميدانية أنه "وبالرغم من إطلاق نداءات الإستغاثة، واصدار "غرفة عمليات فتح حلب" بيانا منعت بموجبه التجوال في العديد من قرى الريف الجنوبي باعتبارها منطقة عسكرية خصوصا بعد الضربات الدقيقة والمباشرة التي استهدفت دفاعاتهم، ووصول تعزيزات للمسلحين تضم عشرات الآليات المجهزة برشاشات ثقيلة وحشد كبير للعناصر في المنطقة للمجموعات المسلحة، أبرزهم "حركة احرار الشام" وجبهة النصرة وجيش المجاهدين.واردفت المصادر "الا ان النتيجة كانت تقدم للجيش السوري بعمق 8،5 كلم وبعرض 17كلم، وبمساحة إجمالية تقدر ب 147 كلم مربع تضم قرى وتلال ومزارع وثكنات عسكرية ومداجن وهي: قرية حدادين، قرية الوضيحي، قرية عبطين، قرية كدار، قرية المليحة، ثكنة كدار، تلة الشهيد، تل زهمول، مداجن زيتوني، قلعة نجم، منطقة الدباغات، منطقة الكسارة، مجبل الوضيحي، مزرعة الحلبي، مزرعة مرعي، مزرعة خيرو، تل قبلي، قرية الجابرية، تلة المحروقات، تلة الصنوبرات، قرية السابقية، قرية الصفيرة، قرية بلاس، قرية جورة الجحاش، قرية رسم الشيخ "قيقان"، قرية دير صليبة، قرية كفر عبيد، قرية الايوبية، قرية القراصة، قرية الحميرة، قرية خلصة وقرية الحويرة ".
الى ذلك أكد موقع "دايلي ميل" عن مصدر في تنظيم جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، السبت 24 أكتوبر/تشرين الأول أن الارهابي المعروف أبو سليمان المصري أحد زعماء تنظيم جبهة النصرة الارهابي في قتل في محافظة حلب شمال سوريا.
واشارت وسائل اعلامية أخرى الى أن أن المصري قتل أثناء المعارك في تلة القراصي في ريف حلب، فيما تناول ناشطون على الانترنت صورة لجثة الارهابي المصري.
ويأتي مقتل المصري بعد ساعات من مقتل المسؤول العسكري في ما يسمى "جيش المجاهدين" المدعو عبد الرحمن عثمان والمدعو يوسف حورية مسؤول المكتب الأمني في ذات الفصيل، بالاضافة الى مقتل عشرات الارهابيين خلال الأيام القليلة الماضية.