الوقت- أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، بينهم أطفال، بحالات اختناق، الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا.
وتعود مسيرة كفر قدوم الأسبوعية إلى العام 2003، بعد إغلاق الاحتلال مدخل القرية الرئيس بحجة الذرائع الأمنية، وحرمان أهل القرية من استخدامه.
ويضطر أهالي القرية إلى استخدام طريق طويل للوصول إلى قلقيلية ونابلس، ونتيجة لهذا الوضع، يخرج أهالي القرية أسبوعيا؛ من أجل الضغط على الاحتلال لفتح الطريق.
كما أصيب مستوطن خلال مواجهات مع الاحتلال والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى، في جبل العرمة جنوب نابلس، فيما اندلعت مواجهات إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.
وأفادت مصادر محلية بإصابة مستوطن خلال المواجهات التي اندلعت بين شبّان والمستوطنين الذين اقتحموا جبل العُرمة.
ويواجه أهالي بيتا مخططا إسرائيليا يهدف لوضع اليد على جبل العرمة الإستراتيجي وضمه لمستوطنة إيتمار القريبة، حيث دعا المستوطنون في أكثر من مناسبة لاحتلاله.
وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، يوم الجمعة، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة للاستيطان في قرية بيت دجن، شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت صوب المشاركين في المسيرة الرصاص وقنابل الصوت، والغاز السام، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.
في الأثناء، استجوبت قوات الاحتلال الصهيوني مساء الجمعة مواطنين على حاجز عسكري نصبته على الشارع الالتفافي شمال مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن جنود الاحتلال نصبوا حاجزا على الالتفافي وحققوا ميدانيا مع مواطنين وفتشوا مركباتهم عرف منهم المحرر أسامة أبو حنين الذي تم احتجازه لفترة ثم أطلق سراحه
وأضافت أن قوات الاحتلال مشطت مناطق قرب معبر الجلمة شمال جنين من خلال وحدة مشاة.