الوقت-نشرت وسائل التواصل الاجتماعي، تصريحات لوزير الاستيطان تساحي هنغبي، اليوم الخميس، قال فيها إن "الأمر ذاهب إلى مواجهة دبلوماسية بين "إسرائيل" وبين كل الدول الكبرى في العالم تقريباً، التي عادت لتعتقد بشكل ساذج وخاطئ بعملية التسوية مع إيران، الأمر الذي أدى إلى إحباط كبير في السنوات الماضية منذ اتفاق 2015".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فهم ذلك، خرج من هذا الخطأ، وبدأ بعملية معاكسة من العقوبات المؤلمة والمشلة للاقتصاد الإيراني، كانت فعالة جداً".
ولفت هنغبي إلى أن "الإيرانيين قالوا علينا الصمود 4 سنوات، وللأسف مرت السنوات وهم لم ينهاروا، عرفوا ربما بأن هناك أمل بانقلاب في الولايات المتحدة"، معتبراً أن "الإدارة الحالية ترتكز على الرؤية الخاطئة نفسها بنظرنا، نحن نكافح من أجل موقفنا لكن كما نؤكد دائماً، نحن نعرف الدفاع عن أنفسنا إذا بقينا وحدنا أمام التهديد النووي الإيراني".
وشدد وزير الاستيطان الاسرائيلي على أنه "نحن لا نعارض الحوار بين الولايات المتحدة وإيران، على العكس. ليس هناك طريقة للوصول الى اتفاقيات تحبط البرنامج النووي الإيراني إلا بواسطة اتفاق جديد"، إلا أنه أوضح أن "السؤال هو ما هي السياسة التي سيرسيها الاتفاق؟".
وأكد على أنه "إذا كانت السياسة مطابقة لتلك التي قادها أوباما حينها، فإن ذلك خطأ كبير. إذا كانت السياسة ما أراد ترامب إنجازه، فمن الصعب التصديق أنه إذا أزيلت العقوبات عن الإيرانيين فإنه سيكون لديهم مصلحة للتسوية"، داعياً إلى عدم رفع العقوبات عن إيران، لأنها "الرافعة الأقوى لديكم. حاولوا استخدامها بحذر لأنه من دونها ستعودون إلى الزاوية نفسها التي حشرتم بها وخضعتم عام 2015"، على حد تعبيره.
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال إن "الاتفاق النووي مع إيران كان ناجحاً ومن المؤسف أننا انسحبنا منه"، مضيفاً "لدينا حوافز لمحاولة إعادة إيران إلى الاتفاق ولديها أيضا حوافز لتخفيف العقوبات عنها".