الوقت-أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي له اليوم السبت، أن واشنطن لم تضع شروطاً مسبقة لاجتماع "السداسية الدوليّة" وإيران.
وبحسب برايس فإن بلاده "ستواصل استخدام سلطاتها لإقناع الدول الأخرى بالعدول عن بيع أسلحةٍ لإيران".
وفي هذا السياق، قالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض في وقتٍ سابقٍ إن واشنطن "لا تخطط لرفع العقوبات المفروضة على إيران قبل الانضمام إلى محادثات الـ 5+1".
وعلى الطرف المقابل، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي اليوم السبت، إن التعقيدات الدبلوماسية تعد تمهيداً طبيعياً في عودة جميع الأطراف إلى تعهداتها، وتوقع أن يتم رفع الحظر عن البلاد في غضون المستقبل القريب.
هذا ويجري العمل على "تنظيم اجتماع غير رسمي مع جميع أطراف الاتفاق النووي"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي
كلام المسؤول الأوروبي جاء بعد تأكيد وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة الخميس، أن الهدف هو "إعادة إيران إلى الالتزام الكامل باتفاق فيينا".
ودعا وزراء الخارجية في بيان إيران إلى عدم اتخاذ أيّ إجراء إضافي في مسار خفض التزامها بالاتفاق النووي، ولا سيما "فيما يتعلق بتعليق البروتوكول الإضافي، وتقييد أنشطة التحقق التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران".
وسحبت الولايات المتحدة إعلان الرئيس السابق دونالد ترامب إعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، أن "واشنطن ستقبل دعوة أوروبية للمشاركة في اجتماع الدول 5+1 وإيران لبحث برنامجها النووي".
يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية دعت إيران إلى العدول عن الخطوات المتعلقة بوكالة الطاقة الذرية، وقالت إن مسار "الدبلوماسية لا يزال مطروحاً مع إيران".