الوقت-قالت وسائل إعلامية يمنية، ظهر اليوم الخميس، أن سلاح الجو المسير التابع للقوات المسلحة اليمنية استهدف مواقع لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي وحزب الإصلاح والتحالف السعودي في جبهات عديدة من محافظة مأرب ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وفق ما أفاد مصدر ميداني للميادين.
وكشف مصدر ميداني أسر القوات المسلحة اليمنية عدداً من عناصر قوات هادي وحزب الإصلاح بعد معارك عنيفة بين الطرفين غرب مأرب شمال شرق اليمن.
وفي الوقت نفسه، بدأت الإمارات بتفكيك أجزاء من قاعدة عسكرية تديرها في إريتريا الواقعة شرق أفريقيا.
وفي سياق معارك مأرب، قال وكالة "اسوشيتد برس" التي عرضت صور الأقمار الاصطناعية لهذا التفكيك إن القوات الاماراتية شرعت بشحن معداتها وبإقفال الثكن وهدم المنشآت المبنيّة حديثًا في مؤشر على قرب إنتهاء عملياتها في اليمن بحسب الوكالة.
وأشارت إلى أن القاعدة التي أنشئت عام 2015، جرى استخدامها لنقل أسلحة ثقيلة وقوات سودانية للمشاركة في الحرب على اليمن.
هذا وكشف المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ يوم أمس الأربعاء أن واشنطن تستخدم "بشكل نشط" قنوات خلفيّة للتواصل مع حركة أنصار الله.
في وقت دعت فيه وزارة الخارجية الأميركية قوات حكومة صنعاء إلى وقف الزحف نحو مأرب والعودة إلى المفاوضات والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، على حد تعبيرها.
كما أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الإدارة الجديدة، تعمل بجهد لمحاولة إنهاء الحرب المروعة في اليمن التي ساهمت في أسوأ أزمة إنسانية.
لكن عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي رأى أن الرئيس الأميركي جو بايدن يقدم نفسه حملاً وديعاً كأن لا علاقة لبلاده بما يحدث في اليمن.
وقال الحوثي إن بايدن شريك في العدوان على اليمن، مشدداً على أنه إذا أرادت واشنطن ودول العدوان أن تكون هناك خطوات عملية فلتبدأ بوقف العدوان وفك الحصار.
كما أشار الحوثي إلى أنه لا يمكن على الإطلاق أن يكون هناك حل للمأساة الإنسانية بالطريقة التي تنتهجها الإدارة الأميركية.