الوقت-أعلن وجهاء ومشايخ محافظة مأرب في اليمن، ظهر اليوم الخميس خلال وقفة تضامنية لهم مع النساء المختطفات في صنعاء، أن النكف القبلي ثأراً للأعراض والأعراف القبلية، وذلك رداً على اختطاف قوات الرئيس هادي لـ7 نساء من المدينة، وتعذيبهن بزعم ارتباطهن بخلايا نائمة تابعة لحكومة صنعاء، معتبرين اختطاف النساء عمل مشين وجريمة إرهابية.
وطالب بيان المشايخ النفير العام ورفد جبهات القتال بالمال والرجال لتحرير كافة الأراضي اليمنية المحتلة من قبائل قوات التحالف السعودي.
وشدد المشايخ في بيانهم أن "جرائم هتك الأعراض واختطاف أحرار البلد وسابقاتها المرتكبة من قبل مرتزقة العدوان على مرأى ومسمع من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي جرائم لن تسقط بالتقادم" .
وجدد البيان إدانته لإستمرار قرصنة وحصار التحالف السعودي عبر منعه دخول المشتقات النفطية والغذائية والدوائية .
كما شدد المشاركون في الوقفة التضامنية رفضهم لقرار الادارة الأميركية بتصنيف جماعة أنصار الله بحركة إرهابية، ووصفوا الخطوة بالإجرام الأرعن.
وفي سياقٍ متصل، قدّم مجلس التلاحم القبلي وقيادة المجلس المحلي في محافظة مأرب قافلة الفتح والنصر المبين دعماً لقوات الجيش واللجان الشعبية، وتضم القافلة وجبات غذائية ومساعدات مالية وعينية.
الاستنكار الشعبي يأتي بعدما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، السبت الماضي، عن مصدر محلي قوله إن مجموعة داهمت منازل نازحين، واختطفت 5 نساء من بين عائلاتهن، ثم عاودت اختطاف 2 أخريين في اليوم التالي".
وأشار المصدر إلى أنه "تم نقل المختطفات إلى جهة مجهولة، دون إبلاغ أسرهن عن أماكن اعتقالهن".