الوقت-قالت قائد العمليات قاسم مصلح، ظهر اليوم الخميس أن قوات الحشد قد دمرت مقر قيادة "داعش" الجديد في صحراء الأنبار وتمكنت من إحباط مخطط إرهابي كبير.
وبحسب بيان للحشد الشعبي العراقي، فإن "نتائج العملية الأمنية التي انطلقت وفق معلومات استخبارية دقيقة، باتجاه عدد من الأهداف غرب محافظة الأنبار، بالتنسيق مع العمليات المشتركة وطيران الجيش العراقي، حققت نتائج كبيرة".
وتابع البيان أن من بين هذه النتائج "تدمير مقر قيادة "داعش" الجديد في صحراء الأنبار الغربية في منطقة وادي الملصي ذات الجغرافية الصعبة، وتدمير 7 مضافات حديثة البناء، والتي تم العثور بداخلها على أرزاق طرية وجافة، ومخزن للعبوات الناسفة، ومخزن للأدوية ووثائق مالية تؤكد عودة الخلايا الى عمق صحراء الأنبار لكن هذه العملية أحبطت عودتهم ومخططاتهم الإجرامية".
وأشار قائد العمليات في البيان إلى أن العملية "شهدت الاستيلاء على عجلة نوع "بيك أب" وإلقاء القبض على شخصين وعلى هواتف العناصر الإرهابية وكمبيوتر محمول وسلاح كاتم للصوت، وعدد من الأسلحة الخفيفة وأعتدتها.. كما عثرت قواتنا على أدوات حفر أنفاق يستخدمها لإنشاء المضافات تحت الأرض".
كذلك لفت إلى أنه "من النتائج المهمة إحباط مخطط لداعش هو ارتداء زي القوات الأمنية التي عثر عليها داخل إحدى المضافات، والذي يروم العدو ارتداءه وقيامه بعملية إجرامية لتشويه صورة قواتنا الأمنية في المناطق الغربية".
هذا وأنهت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية، الثلاثاء، عملية "ثأر الشهداء" ضد "داعش" التي أطلقتها في منطقة العيث والمناطق المجاورة لها شرق محافظة صلاح الدين بتحقيق نتائج أمنية مهمة، بحسب ما أفادت مديرية الإعلام.
في موازاة ذلك، أحبطت قوات الحشد محاولة تسلل لفلول داعش إلى منطقة "نفط خانة" في محافظة ديالى، حيث حاول عناصر من التنظيم مهاجمة موقع للحشد قبل التسلل إلى الشارع العام في المنطقة.
يشار إلى أن العراق شيّعت، يوم الأحد الماضي، شهداء للحشد الشعبي ارتقوا بهجوم لعناصر "داعش" في جزيرة العيث في محافظة صلاح الدين.
ونعت، يوم السبت الماضي، قيادة العمليات المشتركة، القيادي في الحشد الشعبي أبو علياء الحسيناوي و10 من رفاقه، الذين سقطوا جراء هجوم واسع شنّه تنظيم "داعش" على منطقة العيث شرق محافظة صلاح الدين، بالإضافة إلى إصابة 8 آخرين.