موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

حتمية خروج كامل القوات الأمريكية من العراق.. مسؤولية من؟

الجمعة 1 جمادي الثاني 1442
حتمية خروج كامل القوات الأمريكية من العراق.. مسؤولية من؟

الوقت- عندما تسعى الدول الغازية الى خلق بيئة أمنية واستراتيجية جديدة في أي منطقة لأغراض تعود بالمنفعة الخاصة لها فيما بعد، فهي ترمي بكل ثقلها السياسي والعسكري لأجل تبرير مسعاها أولاً ولتنفيذ أجندتها الاستعمارية ثانياً واعتماد استراتيجية دقيقة في إدارة العمليات قبيل وبعد عملية الاحتلال ثالثاً. وإدارة العمليات تشمل ما بعد التخطيط العسكري، تخطيطات وإجراءات أمنية ومناهج متبعة من أجل تحقيق الأهداف على المديين القريب والبعيد، سياسياً واقتصادياً.
من هذا المنطلق، حققت أمريكا أغراضها الدنيئة باحتلال العراق عام 2003، بعدما فرضت عليه حصارا منذ 1991 عن طريق مجلس الامن الدولي، أمات الحصار خلال سنينه أعداداً كبيرة من ضحايا الشعب العراقي، ناهيك عن التبعات الأخرى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لا مجال لذكرها في هذا المقال. ولكن يمكن القول باختصار أن احتلال أو غزو بغداد الذي تم بعد ثلاثة أيام من معركة المطار، قد حقق ما كانت تحلم به أمريكا، بعد أن قدمت مجموعة تبريرات لإقناع الرأي العام الأمريكي والعالمي بشرعية الحرب، تلك التبريرات التي تمثلت بالدرجة الأولى بامتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وعدم تعاون القيادة العراقية في تطبيق المادة 19 لقرار الامم المتحدة بشأن إعطاء بيانات كاملة عن ترسانتها المزعومة. لكن التبريرات قد لاقت حينها انتقادات واسعة النطاق، محلياً وعالمياً، خصوصاً وأن كبير مفتشي الأسلحة في العراق، حينذاك، هانز بليكس، قد صرح بأن فريقه لم يعثر على أي أسلحة نووية أو كيمياوية أو بيولوجية، حسبما ادعت إدارة الرئيس الامريكي، بوش الابن.
وقبل غزو العراق، كان قد أصدر مجلس الامن القرار رقم 1441 الذي دعا الى عودة لجان التفتيش عن الأسلحة الى العراق، وفي حال رفض العراق التعاون مع هذه اللجان، فإنه سيتحمل عواقب وخيمة، لكنه أي المجلس، لم يذكر كلمة استعمال القوة في القرار 1441، وهذا ما أكده حينها السكرتير العام للأمم المتحدة كوفي عنان بعد سقوط بغداد بأن الغزو الأمريكي كان منافياً لدستور الأمم المتحدة.
إن إصرار أمريكا على غزو العراق وتجاهلها لكل دعوات وقرارات المنظمات الدولية والانسانية بعدم الغزو، جاء بكل وضوح، تحقيقاً لأطماع واشنطن في المنطقة للسيطرة والاستحواذ على مصادر الطاقة فيها من جهة، ولرسم خارطة طريق جديدة نظمت زواياها وحددت مساراتها، واشنطن، في الشرق الأوسط من جهة أخرى؛ ومنها: إبعاد العراق عن الساحة السياسية إقليمياً ودولياً، حل الجيش العراقي وإسقاطه من معادلات المنطقة، بعد ذلك تفكك دولة العراق مجتمعياً، ما يعني انتشار الفساد الإداري والمالي، ومن ثم الفساد الأخلاقي والثقافي.
باختصار، حققت أمريكا من غزوها، تدمير كل البنى التحتية للدولة العراقية، وإشعال نار الفتنة الطائفية لإشغال الجميع بهوسها وفوضاها وتبعاتها وأخطارها، وعلى طريقتها الإرهابية الكاوبوية التي طالما أسفرت عن الوجه الحقيقي للرجل الغازي الأمريكي. وهذا ما دفع وباستمرار، أغلب الأصوات العراقية والإقليمية الشريفة لأن تدعو الى طرد هذا المحتل الامريكي من تراب الوطن، المحتل الذي شتت وفتت اللحمة العراقية أكثر مما مضى على يد الطاغية صدام.
وفعلاً توالت المناشدات والاصوات العراقية الداعية لطرد المحتل الامريكي، آخرها وليس أخيرها، ما تحدث بشأنه النائب العراقي حسن فدعم عن ضرورة انسحاب القوات الامريكية من العراق، ووفق التقرير، قال: إن جميع الاطراف والتيارات السياسية في البلاد متفقة على انسحاب القوات الامريكية، لكن بعض هذه الاطراف لم يعلن صراحة عن حتمية الانسحاب. وشدد المبعوث العراقي على أن مجلس النواب قد أصدر العام الماضي قراراً يدعو الى طرد القوات الأجنبية بقيادة الامريكيين من الأراضي العراقية، وعلى الحكومة أن تتحرك بسرعة أكبر لتنفيذه. كما وصرح عدد من أعضاء الفصائل البرلمانية المختلفة بضرورة وقف التدخل الامريكي والأعمال غير القانونية له في العراق، وخاصة ضد بعض الشخصيات السياسية.
بدر الصائغ، عضو آخر في البرلمان العراقي وهو ممثل عن تحالف سائرون، قال: إن طرد القوات الامريكية من العراق أصبح ضرورة قصوى وأن الظروف كانت مناسبة لها لإنهاء وجودها على الاراضي العراقية. أما مختار محمود، العضو الاخر في البرلمان، وهو المتحدث باسم ائتلاف الفتح، قال: إن الولايات المتحدة ستواصل التدخل في الشؤون الداخلية للعراق بمقاطعة بعض الشخصيات العراقية، بينما التزمت الحكومة الصمت إزاء ذلك ولم تتخذ موقفاً حازماً ضد، أمريكا.
واليوم أيضاً، اعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون رعد الماس، أن خروج القوات الامريكية من العراق من شأنه أن ينهي أهم أزمات الشرق الاوسط، مضيفاً أن على كل القوى الوطنية في العراق أن تدرك خطورة بقاء القوات الامريكية في القواعد العسكرية لأنها عامل تأثير داخلي وخارجي وهي متورطة بالكثير من المجازر البشعة بحق عشرات بل مئات الشهداء من الأجهزة الامنية والحشد الشعبي لا سيما قادة النصر.
إذن، على جميع الاطراف في العراق أن يدركوا أن خروج القوات الامريكية هي مسؤولية وطنية مشتركة سوف تنهي الأزمات المحلية كما الأزمات الخارجية الإقليمية منها على وجه التحديد، ولا ننسى أن كل أطياف المجتمع العراقي باتت اليوم أكثر مما مضى، مدركة ومتيقنة جداً لأهمية وضرورة خروج هذه القوات المحتلة، بأسرع وقت.

كلمات مفتاحية :

قوات محتلة امريكا العراق غزو

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح