موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

واشنطن تصبّ زيتها على نار الصراعات إرضاء للكيان الصهيونيّ... هذه المرة الصحراء الغربية هدفها!

الإثنين 27 جمادي الاول 1442
واشنطن تصبّ زيتها على نار الصراعات إرضاء للكيان الصهيونيّ... هذه المرة الصحراء الغربية هدفها!

مواضيع ذات صلة

وباء التطبيع يسري في جسد المغرب.. من سيحسم أمر الخيانة؟

واشنطن تتجه إلى نقل قاعدتها العسكرية من إسبانيا إلى المغرب.. ما هو رد مدريد والجزائر؟

الإذاعة الاسرائيلية: المغرب و"إسرائيل" يشكلان منتدى للصداقة

الوقت- عقب إعلان الرئيس الأمريكيّ المنتهية ولايته، دونالد ترامب، عن التوصل إلى ما أسماه "اتفاقاً تاريخيّاً" لاستئناف العلاقات بين العدو الصهيونيّ والمغرب لقاء اعتراف أمريكا بسيادة الرباط على الصحراء الغربيّة التي تحتل الجزء الأكبر من أراضيها، أجرى مساعد وزير الخارجيّة الأمريكيّ لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر، السبت المنصرم، زيارة إلى مدينة العيون كبرى مناطق الإقليم الصحراويّ، في إطار إعلان التطبيع الثلاثيّ بين واشنطن والرباط وتل أبيب الذي تم توقيعه بالعاصمة المغربيّة يوم الـ 22 من كانون الأول عام 2020.

زيارة غير شرعيّة

طبعت المغرب منذ وقت طويل بشكل غير رسميّ عام 1986مع كيان الاحتلال الغاشم، عندما زار رئيس وزراء العدو حينها، المجرم شمعون بيريز، المغرب والتقى بالملك الحسن الثانيّ، ومنذ فترة أعلنت المغرب بكل وقاحة اعترافها الرسميّ بعدو العرب والمسلمين الأخطر، والمقابل اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الأراضي التي تحتلها في الصحراء الغربيّة.

وبناء على ذلك، قام مساعد وزير الخارجيّة الأمريكيّ لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر، بزيارة تاريخيّة وفق وصف السفارة الأمريكية في الرباط إلى منطقة الصحراء الغربيّة المتنازع عليها، في أول زيارة غير شرعيّة يجريها مسؤول أمريكيّ رفيع بعد اعتراف واشنطن بسيادة المغرب عليها، في قرار يخالف موقف الأمم المتحدة التي تعتبر جبهة "البوليساريو "الممثل الشرعيّ للشعب الصحراويّ، وتطالب السلطات المغربيّة بضرورة ترك حق تقرير المصير للصحراويين أنفسهم، ومنذ عقود تجري الأمم المتحدة مفاوضات سياسية حول مصير هذه المنطقة دون تحقيق أيّ تقدم يذكر.

وكانت موريتانيا قد انسحبت من الصحراء الغربية عام 1979، ليُسيطر المغرب فعليا على معظم مساحة الإقليم الصحراويّ، ويقترح منحها حكما ذاتيا موسعا تحت سيادته، في حين تطالب الحركة القوميّة الصحراويّة "بوليساريو" منذ سنوات بإجراء استفتاء لتقرير مصير المنطقة بموجب اتفاق وقف إطلاق نار وُقّع عام 1991 برعاية الأمم المتحدة بعد حرب استمرت 16 عاماً، وقد أعلنت "البوليساريو" تأسيسها "الجمهورية العربية الصحراويّة الديمقراطيّة" وشكلت حكومتها في "تندوف" بالجزائر.

وتندرج الزيارة الأمريكيّة في إطار الاتفاق الأمريكيّ – المغربيّ على فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة جنوب الصحراء الغربيّة، بعد أن أصبحت المغرب رابع دولة عربيّة تقيم علاقات دبلوماسيّة علنيّة مع العدو الصهيونيّ في ظل إدارة ترامب، خلال الأشهر الماضية، بعد الإمارات والبحرين والسودان، ولم يصدر عن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى الآن أيّ مواقف بشأن الصحراء الغربية.

ووفق وكالة المغرب العربيّ، فإنّ شينكر زار مقر بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربيّة "مينورسو" لدى وصوله إلى مدينة العيون، في جولة إقليميّة قادته إلى الجزائر والأردن، ولم تتدخل البعثة حين عمد المغرب في منتصف تشرين الثاني، إلى نشر قوات في منطقة عازلة كانت تسيطر عليها الأمم المتحدة، بهدف تأمين الطريق الوحيد إلى غرب إفريقيا في أقصى الجنوب، ما دفع جبهة البوليساريو إلى التخلي عن وقف إطلاق النار الموقع عام 1991 برعاية الأمم المتحدة، كما أدى إلى إشعال التوترات من جديد مع الجزائر، دون أن يستدعي الأمر قراراً من مجلس الأمن الدوليّ.

غضب جزائريّ

تتهم المواقع الجزائرية بشكل دائم دولة المغرب بالانخراط في تحالفات استخباراتيّة مع كل من فرنسا والكيان الصهيوني المجرم، لاستهداف البلاد، وإشغالها عن الأمور المصيريّة وإبقائها بعيدة عن القضايا العربيّة والإفريقيّة، وثنيها عن مواقفها العادلة المناهضة للاستعمار والمؤيدة لحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، وقد أكّد دخول المغرب في حظيرة التطبيع الأمريكيّة تلك الاتهامات، وزاد من حدة التوترات القديمة بين البلدين.

كان واضحاً بشكل جليّ الغضب الجزائريّ من التصرفات الأمريكيّة، وخلال لقاء شينكر في الجزائر، دعا وزير الخارجيّة الجزائريّ، صبري بوقدوم، واشنطن إلى التزام الحياد على الصعيدين الإقليميّ والدوليّ، فيما زعم المسؤول الأمريكيّ أنّ لكل إدارة الحق في تقرير سياستها الخارجيّة وكأن نهب أراضي الغير أصبح حقاً شرعيّاً لـ"عاصمة الديموقراطيّة"، وأوضح أنّ إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب تدعم "خطة الحكم الذاتيّ" التي تقترحها الرباط، مشيراً إلى أنّ أمريكا لا تقيم قاعدة عسكرية في الصحراء الغربيّة، وأنّ القيادة العسكريّة الأمريكيّة في إفريقيا لن تنتقل إلى الصحراء الغربيّة، وفق ادعائه، وذلك تطميناً للجزائر.

وترى الجزائر أنّ ملف الصحراء الغربيّة أمميّ بامتياز، حيث تنطلق من مبادئها الراسخة في مساندة الشعوب المناهضة للاستعمار، وتصر على ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولياتهما الكاملة بما يخص هذا الموضوع، وخاصة أنّ هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبيّ والاتحاد الإفريقيّ لا يعترفون بسيادة المغرب على الصحراء الغربيّة.

وتؤكّد الجزائر أنّها ماضية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب التي ترزح تحت الاحتلال، رافضة كل ما يمكن أن يثنيها عن مواقفها وخياراتها، وتعتبر قضية "الصحراء الغربية" من أولوياتها، وتشدد على ضرورة تحمل المسؤوليّة القانونيّة الكاملة في تطبيق الشرعيّة الدوليّة، وإعطاء الشعب الصحراويّ حقه في تقرير مصيره، بعد خيانة فلسطين والجرائم البشعة التي ارتكبتها المغرب بحق هذا الشعب لتحقيق أهدافها التوسعيّة.

ولم تخف الجزائر قلقها من أنّ الكيان الصهيوني بات على حدودها في إطار مخطط خارجيّ لاستهدافها، بعد التطبيع المغربيّ، وفي الوقت الذي دعت فيه إلى ضرورة تكاثف جهود الجزائريين لحل المشاكل الداخليّة، دعت المواطنين والطبقة السياسيّة والنخب الثقافيّة لأن يكونوا بالمرصاد للحفاظ على استقرار الوطن المهدد في خاصرته اليساريّة مع المغرب.

يشار إلى أنّ الاتحاد الأوروبي أعلن في العام 2016، أنّ "الصحراء الغربيّة" ليست من الأراضي المغربيّة، وفي آذار 2016 طرد المغرب نحو 70 عاملاً في منظمة الأمم المتحدة بعد أن صرح "بان كي مون" أن ضم المغرب للصحراء الغربية يعد احتلالاً لدولة ذات سيادة، إضافة إلى أنه لا يوجد أي دولة عضو في الأمم المتحدة (باستثناء أمريكا) تعترف بشكل رسميّ بسيادة المغرب على كل أجزاء الصحراء الغربية منذ العام 2017، وقد تعرض المغرب لانتقادات لاذعة من منظمات حقوق الإنسان الدوليّة بسبب أعمال العنف في الصحراء الغربيّة.

وتعد "الصحراء الغربية" المُتنازع عليها، من أهم نقاط الخلاف بين الجزائر والمغرب، والتي يحدها المغرب من الشمال بينما تحدها الجزائر من الشرق، وموريتانيا من الجنوب، والمحيط الأطلسي من الغرب، وتبلغ مساحتها نحو 266,000 كيلومتر مربع، وتعد واحدة من المناطق ذات الكثافة السكانيّة القليلة، وعدد سكانها يتجاوز النصف مليون شخص، يعيش 40% منهم في منطقة "العيون" كبرى مدنها.

وقد ظلت تلك الصحراء تحت الاحتلال الإسبانيّ حتى أواخر القرن العشرين، وهي اليوم ضمن قائمة الأمم المتحدة للأقاليم غير المحكومة ذاتياً، وفي عام 1975، تخلت إسبانيا عن "الرقابة الإداريّة" للمنطقة ومنحت الرقابة لإدارة مشتركة من قبل المغرب وموريتانيا، لكن المغرب ادّعى فيما بعد أن الإقليم تابع له بشكل رسميّ.

خلاصة القول، تعلم أمريكا أنّ اعترافها بسيادة المغرب على الإقليم الصحراويّ سيزيد طين التوترات والخلافات في المنطقة بلة، ورغم الرفض الأوروبيّ للخطوة الأمريكيّة إلا أنّ واشنطن ترغب بصب زيتها على نار الصراعات إرضاء للكيان الصهيونيّ الباحث عن الشرعيّة، من خلال تحقيق بعض الغايات للقيادات العميلة وقد شاهدنا صفقة الطائرات للإمارات ورفع العقوبات عن السودان والاعتراف بالصحراء لمصلحة المغرب.

كلمات مفتاحية :

المغرب الصحراء الغربية الولايات المتحدة البوليساريو التطبيع اسرائيل

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون