الوقت-قالت وزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الثلاثاء في بيان لها، أنه وعلى الرغم من أن بدء تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 20% يعدُّ "انحرافاً عن الاتفاق النووي"، إلا أن سببه في المقابل هو "العقوبات الأميركية".
وتابع البيان أنه "ما من علاقة لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، بالامتثال لاتفاقية الحد من انتشار الأسلحة" كما تشير بعض الدول المعارضة لهذه النسبة من التخصيب.
وأشارت الخارجية إلى أن "إعادة موقع فوردو الإيراني إلى كنف الاتفاق النووي، سيتطلب جهوداً إضافية وأثماناً"، لافتةً إلى ضرورة أن تكون طهران "جاهزة للتجاوب بمجرد أن تتخلى واشنطن عن جهودها لتقويض الاتفاق النووي".
في سياق آخر، شدد مندوب روسيا الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميخائيل أوليانوف، على أن برنامج إيران النووي "شفافٌ بامتياز"، داعياً إلى "عدم تضخيم بدء إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20%"، والتركيز على استئناف تنفيذ كامل الاتفاق النووي.
أما المفوضية الأوروبية، فأعربت عن أسفها لاستئناف إيران تخصيب اليورانيوم بهذه النسبة، مشيرة إلى أن هذا العمل "ينتهك التزامات إيران النووية، وسيكون له تداعيات خطيرة".