الوقت-شدد مساعد وزير الخارجية الروسيّ سيرغي ريابكوف، في تغريدة على "تويتر" صباح اليوم الثلاثاء، أنّ إضافة أيّ شيء جديد الى الاتفاق النوويّ القائم من شأنها أن تجعل الأمور أكثر سوءاً.
وأضاف ريابكوف إنّ المراحل التدريجية والمتبادلة للاتفاق النوويّ الإيرانيّ التي اقترحها وزير الخارجية سيرغي لافروف كانت المبادئ الأساسية للاتفاق، مشيراً إلى أنّ إدراج أفكار جديدة في الاتفاق النوويّ أمر خاطئ.
يأتي ذلك في وقت أبدت وزارة الخارجية الروسية أملها في عودة الولايات المتحدة، من دون شروط مسبقة، إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام2015.
وفي السياق، اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنه "يتعين على الولايات المتحدة إصلاح كافة المخالفات التي ارتكبتها بحق خطة العمل الشاملة المشتركة، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، واستعادة توازن المصالح الذي كانت الاتفاقات الشاملة تعتمد عليه".
واعتبرت زاخاروفا أن موسكو "ما زالت تؤمن بإمكانية الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة" المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، و"تعمل على ذلك مع جميع الأطراف".
كما وأكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف للصحفيين، أن "السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما يجب القيام به لزيادة فرص الحفاظ على خطة العمل المشتركة الشاملة، وضمان مزيد من العمل ضمن الإطار المحدد في عام 2015. المطلوب من جميع الأطراف هو التحلي بضبط النفس والمسؤولية، وهناك فرص لذلك".
وكان الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، قد أعلن تمسكه بموقفه من رفع العقوبات عن إيران وعودة واشنطن للاتفاق النووي، معتبراً أن أفضل طريقة لتحقيق بعض الاستقرار في المنطقة هي التعامل مع البرنامج النووي.
وأرسل نحو 150عضواً في مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديموقراطي مذكرة خطية للرئيس المنتخب جو بايدن يحثونه فيها على اعتماد المسار الدبلوماسي مع إيران على الفور، وعودة طهران وواشنطن إلى الالتزام بالاتفاق النووي كنقطة بداية لمفاوضات مقبلة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس المقبل للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي غريغوري ميكس، إنه أبلغ الرئيس الديموقراطي المنتخب تأييد أعضاء الحزب الديموقراطي لعودة الولايات المتحدة إلى إطار الاتفاق النووي مع إيران "من دون شروط مسبقة".
وأوضح ميكس أن أعضاء الكونغرس يفضلون المسار الديبلوماسي، ومن ضمنه اتخاذ تدابير عاجلة لعودة طهران وواشنطن إلى الالتزام بالاتفاق النووي".