الوقت-هددت الصين على لسان المتحدث باسم خارجيتها وانغ وينبين، اليوم الثلاثاء، بأنها "سترد على قرار الولايات بعدم منح تأشيرات للمسؤولين الصينيين".
يأتي ذلك بعدما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس الاثنين، حظر دخول جميع مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني الضالعين في "أنشطة قمعية"، وفق تعبيره. ويسري هذا القرار أيضاً على أفراد عائلة المسؤول الذي سيحرم من التأشيرة.
ورداً على هذا القرار، وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، إن بلاده تدين "بشدة" قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب، محذراً من أن الصين "ستواصل اتخاذ الإجراءات المشروعة والضرورية للدفاع بحزم عن مصالحها".
يذكر أنّ واشنطن سبق أنّ اتخذت إجراءً مماثلاً بحق مسؤولين أو طلاباً صينيين في إطار حملتها على بكين.
وفي هذا السياق، ألغت الخارجية الأميركية تأشيرات أكثر من ألف طالب وباحث صيني اتهمتهم بـ"ممارسة التجسس"، وحظرت دخول مسؤولين صينيين آخرين متهة اياهم بالضلوع "في انتهاكات بحق المسلمين الايغور أو في أعمال قمع في هونغ كونغ".
كذلك، حدت في شكل كبير من دخول أعضاء الحزب الشيوعي الصيني.
استدعت الصين في وقتٍ لاحق، القائم بأعمال المبعوث الأميركي في بكين، للاحتجاج على فرض الولايات المتحدة عقوبات على 14 مسؤولاً صينياً بسبب هونغ كونغ، متعهدة باتخاذ إجراءات للرد على ذلك.