الوقت-قالت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي، وصل اليوم الجمعة إلى "إسرائيل" في زيارة خاطفة.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أن الزيارة تأتي "كجزء من تعزيز التنسيق والتعاون الأمني بين الجيشين"، وذلك "على خلفية التوتر مع إيران".
والتقى ميلي بوزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس بحضور رئيس الأركان أفيف كوخافي، حيث تمت مناقشة "التحديات والتغييرات الأخيرة في صورة الوضع العملانية في الشرق الأوسط"، حسب ما أوردت "إسرائيل هيوم".
وقال غانتس خلال اللقاء: "سنعمل بالتعاون معاً إزاء كل سيناريو في الجبهة الإيرانية. سنعمل سوياً لمواجهة تهديداتنا المشتركة للحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط سوياً مع حلفائنا"، مشدداً على أهمية استمرار الضغط على إيران.
كما شكر غانتس ميلي على "الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل"، مثنياً أيضاً على حفاظ أميركا على التفوق النوعي والكمي والتكنولوجي لـ"إسرائيل".
وأشار غانتس إلى أن "وجود قوات الجيش الأميركي في الشرق الأوسط، هي حلقة مهمة للاستقرار الإقليمي الذي يجب الحفاظ عليه".
وكان الجنرال الأميركي، قد أجرى في تموز/يوليو، محادثات بشأن "إيران والتحديات الأمنية الإقليمية"، مع وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، ورئيس الموساد يوسي كوهين.
كما أجرى ميلي سلسلة لقاءات عسكرية، خلال زيارات قام بها، في اليومين الماضيين، إلى السعودية والإمارات.
وتتهم إيران "إسرائيل" بالضلوع في عملية اغتيال العالم محسن فخري زادة، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، كما وأشار مسؤول استخباري إسرائيلي في ما يشبه التصريح بالمسؤولية عن الاغتيال، إلى أن "على دول العالم أن تشكر تل أبيب على اغتيال زاده".