الوقت-أعرب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، مساء اليوم الأربعاء، إن روسيا تأمل أن يكون من الممكن العام المقبل تحقيق تطبيع نسبي في أنشطة قطاع النفط الإيراني.
وفي تعليقه على خطط إيران لزيادة إنتاج النفط إلى أكثر من 2.3 مليون برميل، قال ريابكوف للصحفيين "لنأمل أن يتم التطبيع في هذا المجال العام المقبل، على الأقل نسبياً".
وشدد الدبلوماسي الروسي على أنه يجب على الولايات المتحدة "رفع العقوبات غير القانونية التي تعيق الأداء الطبيعي لقطاع النفط الإيراني، وبشكل عام قطاع الطاقة بأكمله في البلاد".
وأضاف المسؤول الروسي "لا نرى بعد بوادر على استعداد واشنطن للتحرك في هذا الاتجاه".
وأرسلت إيران أكبر أسطول حتى الآن من ناقلات الوقود إلى فنزويلا في تحد للعقوبات الأميركية لمساعدة الدولة المعزولة في التغلب على نقص الوقود فيها، وفق ما ذكرته وكالة "بلومبيرغ" في 5 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وقال الوكالة إن "حجم الأسطول يبلغ ضعف حجم الأسطول الذي أذهل المراقبين الدوليين لأول مرة في أيار/مايو".
الرئيس الإيراني حسن روحاني كان أكّد أنه لا يوجد في المنطقة دولة بقوة بلاده في صمودها في وجه العقوبات الأميركية، وشدد على أن أعداءها فشلوا في إقصاء دورها.
في غضون ذلك، اتهم ريابكوف واشنطن بالسعي جاهدة لتحقيق تفوق عسكري غير مشروط، متوهمة بإمكانية تحقيق النصر في حرب نووية.
ريابكوف حذر الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأسره من العواقب الضارة لمثل هذا النهج. وتابع قائلاً: " من المهم برأينا ومن جميع وجهات النظر وخاصة الآن، التأكيد في الوقت المناسب على عدم جواز شن حرب نووية واستحالة الانتصار فيها".