الوقت-أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، صديق صديقي، الأحد 11 أكتوبر/تشرين الأول، ان انتحاريا استهدف موكبا لـ"قوات اجنبية" في وسط كابول دون اي تاكيد لوقوع ضحايا، في وقت تبنت فيه حركة طالبان الهجوم مؤكدة سقوط عدد من القتلى في صفوف قوات الناتو.
وأضاف صديقي، في حديث لوكالة فرانس برس، ان الهجوم وقع في منطقة جوي شير في العاصمة كابول، مؤكداً أن الهجوم الانتحاري استهدف موكب للقوات الأجنبية.
من جانبها أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف موكبا لقوات حلف شمال الأطلسي، وأكد المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد أن الحركة مسؤولة عن الهجوم، وقال "تعرض موكب لقوات أجنبية لهجوم انتحاري شنه مجاهدونا في منطقة جوي شير في كابل"، مشيرا إلى أن "اثنتين من آلياتهم قد أصيبتا بأضرار وأن جميع الذين كانوا فيهما قتلوا ".
وفي سياق متصل، هرع عدد كبير من سيارات الإسعاف بعيد الانفجار إلى مكان الهجوم الذي كان مغطى بالحطام، فيما سارعت قوات الأمن إلى تطويق المنطقة، في حين لم تعلن أي جهة رسمية حصيلة القتلى في الانفجار الذي خلّف سحابة دخان كثيف في سماء العاصمة الأفغانية .
من الجدير ذكره أن الهجوم يأتي بعد أيام من سيطرة حركة طالبان على مدينة قندوز الاستراتيجية في شمال البلاد لعدة ساعات فقط في أواخر أيلول/سبتمبر، قبل أن تتمكن القوات الافغانية من تحريرها، في انتصار هو الأكبر من نوعه للحركة منذ بداية الاحتلال الامريكي في 2001 واسقاط حكومة طالبان.