الوقت-أدى وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، واجب العزاء للشعب السوري والحكومة السورية، في وفاة وزير الخارجية الراحل وليد المعلم، وذلك خلال زيارته السفارة السورية بالجزائر.
بوقادوم قال إن "فقدان الدبلوماسي المحنك والرصين وليد المعلم، ليس فقدان لسوريا فقط، بل للأمة العربية والدبلوماسية العربية".
كما أكد وزير الخارجية الجزائري أن بلده وقف إلى جانب سوريا في أصعب الظروف، لافتاً إلى أنه سيبقى إلى جانبها بالأفعال وليس بالأقوال فقط.
وبالنسبة للتدخلات الخارجية، أشار بوقادوم إلى أن "موقف الجزائر حاسم ومبدئي، والشعب السوري فقط من يقرر مصيره".
وكان وزير الخارجية الجزائري صبري بو قادوم، دعا في شباط/فبراير الماضي، كل الدول العربية إلى العمل على عودة سوريا لجامعة الدول العربية، معتبراً أن "غياب سوريا فيه ضرر كبير للجامعة والعرب".
ويذكر أن رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين في سوريا نعت وليد المعلم، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، الذي توفي فجر الإثنين 16تشرين الثاني/نوفمبر.
ونعت شخصيات سورية بارزة وزير خارجيتها وليد المعلم، وتحدثت عن دوره خلال الأزمة السورية ودفاعه عن بلده مواجهته للإرهاب.
وبعد وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اعربت عدة دول عن أسفها لرحيله.
وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد،٣ مراسيم تشريعية تقضي بتسمية فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، وبشار الجعفري نائباً له، ونقل السفير بسام الصباغ، إلى الوفد الدائم في نيويورك واعتماده مندوباً دائماً.