الوقت-قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "إسرائيل" كانت "تشغل ما يسمى مركز مصالح للدفع قدماً بالمصالح السياسية والإقتصادية لها في البحرين، وهذا العمل بدأ في بداية العقد المنصرم، والآن فقط مع توقيع الاتفاق مع البحرين سمحت الرقابة العسكرية بنشر الأمر".
وبحسب وسائل الإعلام فان على أساس هذا المركز في عاصمة البحرين المنامة سيدفع قدماً بالأعمال الإسرائيلية وربما بعد توقيع إتفاق السلام الرسمي سيشكّل أساس السفارة الإسرائيلية".
كما كشفت أمس خلال جلسة الحكومة أن نتنياهو خرج لمحادثة وصفها بأنها "لحاجة قومية مهمة"، التفاصيل لم تنشر، لكن في الساعات الـ 24 الأخيرة هناك تقدّم في الاتصالات بين "إسرائيل" والسودان تمهيداً للتطبيع.
ومنذ أسبوع، وقعّت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض، على اتفاق "التطبيع الأسرلة" مع تل أبيب في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي فعالية رسمية في البيت الأبيض، كان على رأسها ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، وقّع نتنياهو وابن زايد والزياني على "اتفاق السلام" الذي أطلق عليه "الاتفاق الإبراهيمي".
قبل التوقيع، أفادت مصادر دبلوماسية "بأن هناك مساعٍ في الجامعة العربية للحجر على القضية الفلسطينية وإقناع الفلسطينيين بصفقة ترامب".
ولفتت المصادر إلى أن "هناك دول عربية تمنع فلسطين من مناقشة أو إدانة خطوة التطبيع الإسرائيلية الإماراتية"، مشيرةً إلى أن "بعض الدول تمارس التكبر والتهديد على فلسطين من خلال نفوذها ودعم الدول الغنية".
المصادر لفتت إلى أن ما يحدث في الجامعة العربية هو معركة شرسة تجري في الخفاء، مضيفةً أن "فلسطين تخوض معركة ضد محاولات إسكاتها ومنعها من رفض التطبيع.