الوقت-أعلن الجيش الأميركي أنه قام بتعزيز انتشار قواته العسكرية في شمال شرق سوريا.
وتأتي هذه الخطوة بعد التوتر بين القوات الأميركية والروسية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" بيل أوربان إن القيادة "نشرت راداراً، وكثفت الطلعات الجوية للمقاتلات الأميركية فوق المنطقة التي يسيطر عليها الجيش الأميركي، ونشرت عربات برادلي القتالية لتعزيز القوات في المنطقة التي يسيطر عليها مع حلفائه الكرد".
وأضاف أوربان أن هذه التعزيزات تهدف إلى "المساعدة في ضمان سلامة وأمن قوات التحالف"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصادم مع أي دولة أخرى في سوريا، لكنها ستدافع عن قوات التحالف في حال تطلب الأمر ذلك".
وأفاد مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته بأن العربات المدرعة التي تمّ ارسالها كتعزيزات لم يتجاوز عددها الست، يرافقها أقل من 100 جندي.
واعتبر المسؤول الأميركي أن هذه الخطوة "إشارة واضحة إلى روسيا للالتزام بالعمليات المشتركة لمنع مخاطر التصادم، وأيضاً لروسيا وأفرقاء آخرين لتجنب الاستفزازات غير الآمنة وغير المهنية في شمال شرق سوريا".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بسحب مدرعات برادلي من سوريا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك في إطار محاولته، أوائل عام 2019، سحب جميع قواته من هناك، قبل أن يعود ويوافق على ترك المئات من الجنود الأميركيين لحماية آبار النفط في سوريا، وفق تعبيره.
وأصيب في 26 شهر آب/أغسطس سبعة جنود أميركيين بجروح في حادث تصادم مع عربات قتالية روسية.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على "تويتر" مدرعات ومروحيات روسية تحاول منع عربات أميركية من التقدم ومن ثم إجبارها على الخروج من المنطقة.