الوقت- منحت قبيلة العكيدات السورية قوات التحالف الدولي وجميع القوى الفاعلة في شمال شرق سوريا، ومنها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مهلة شهر لتنفيذ عدد من مطالبها.
وفي ختام اجتماع ضم عشائرها في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي أصدرت القبيلة بيانا حملت فيه قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي وصفتها بأنها تمثل سلطة الأمر الواقع، مسؤولية الفلتان الأمني وعدم الاستقرار في ديرالزور، وهو ما بدا في الاغتيالات التي طالت بعض الوجهاء في المنطقة، وآخرهم الشيخ مطشر الهفل.
وطالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومهنية للتحقيق في قضية اغتيال الشيخ الهفل.
كما طالب بتسليم إدارة ديرالزور لأبنائها بعيدا عن وصاية أي طرف، والإفراج عن "المعتقلين الأبرياء وإخراج النساء والأطفال من المخيمات"
كما طالبت القبيلة قوى التحالف الدولي وجميع القوى الفاعلة في المنطقة بـ"الدفع بعملية الحل السياسي في سوريا" .
واختتمت القبيلة بيانها بمنح تلك القوى مهلة شهر لتنفيذ المطالب، اعتبارا من تاريخ البيان.
وكانت المنطقة شهدت توترات أمنية أعقبت اغتيال وجهاء من قبيلة البكارة صبيحة عيد الأضحى الماضي، ثم استهداف وجهاء من قبيلة العكيدات.
إثر ذلك شهدت عدة قرى احتجاجات وتظاهرات ردت عليها قسد بالرصاص، ما جعل الاحتجاجات تتوسع حتى سيطرت القبائل على عدة قرى، منها الحوايج والشحيل وذيبان، التي ضمت اجتماع اليوم.