الوقت- قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبيل توجهه إلى المطار، إنه ذاهب "لجلب اتفاقية سلام مقابل السلام من منطلق القوة".
ورأى نتنياهو أن هذا الاتفاق يمثل عصراً جديداً من السلام عمل من أجله لمدة 25 عاماً، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات "ستكون عبارة عن دمج بين الجانبيين السياسي والاقتصادي".
وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات "ستجلب مليارات الدولارات للاقتصاد الإسرائيلي من خلال الاستثمار والتعاون الاقتصادي والمشاريع".
نتنياهو لفت إلى أنه سيتوجه في "مهمة تاريخية" للاجتماع مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، وممثلي الإمارات والبحرين.
معلقة الشؤون السياسية في قناة "كان" الإسرائيلية قالت إنه "بعد حوالى 3 ساعات من المتوقع أن يسافر نتنياهو من مطار بن غريون إلى واشنطن، حيث سيجري هناك الحفل يوم الثلاثاء، للتوقيع على اتفاق السلام مع الإمارات والبحرين".
وأضافت المعلقة الإسرائيلية أن "نتنياهو سيكون السياسي الوحيد الذي سيذهب من "إسرائيل" إلى هذا الحفل الذي سينتظره فيه وزراء خارجية الإمارات والبحرين، ومن سيحل مكانه خلال وجوده في واشنطن هو وزير الأمن بيني غانتس".
وأشارت إلى أنه في هذا الجانب "من المناسب الإشارة إلى إسمين مثيرين للاهتمام سيشاركان في هذا الوفد، رئيس الموساد يوسي كوهين، وأيضاً رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات".
وبالتزامن، وصل وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان إلى إلى الولايات المتحدة، نيابة عن شقيقه الشيخ خليفة بن زايد رئيس الإمارات للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين الإمارات و"إسرائيل".
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، يضم الوفد الإماراتي إلى جانب وزير الخارجية عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وعبيد بن حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، وسلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
يأتي ذلك بعد أن انضمت البحرين إلى الإمارات في إبرام اتفاق مع "إسرائيل"، حيث أعلن البيت في 11 أيلول/سبتمبر الجاري أنه تمّ التوصل لاتفاق التطبيع خلال مكالمة هاتفية بين الرئيس دونالد ترامب وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويقضي الاتفاق بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين "إسرائيل" والبحرين.
ووقعت الإمارات "الاتفاق التاريخي" مع "إسرائيل" في 13 آب/أغسطس الماضي، وبانتظار أن تنضم السعودية في وقت لاحق إليهما.