الوقت-ذكرت وكالة أنباء البحرين أن اتصالاً هاتفياً جرى بين وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير خارجية "إسرائيل" غابي أشكنازي.
وقالت الوكالة إن الوزيرين تبادلا "الأحاديث الودية"، بمناسبة إعلان السلام بين المملكة و"إسرائيل"، حيث دخلت البحرين رسمياً في محور التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الجمعة بعد "اتفاق الإمارات التاريخي" في 13 آب/أغسطس الماضي، وذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصفه بأنه "يوم تاريخي"، و"مذهل"، لأن "إعلان الاتفاقات مع الإمارات والبحرين، يأتي في ذكرى الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر".
الوكالة البحرينية لفتت إلى أنه جرى التأكيد على أهمية المضي قدماً بالعلاقات في مختلف المجالات "خدمة للمصالح المشتركة، وما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة".
من جهتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت إن أشكنازي تحدث مع نظيره البحريني عبر الهاتف مع نظيره الزياني تمهيداً للتوقيع على اتفاق السلام.
وتأتي المحادثة الهاتفية هذه على خلفية حفل التوقيع على اتفاق السلام بين "إسرائيل"، والإمارات والبحرين، يوم الثلاثاء المقبل في واشنطن.
من جهته، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإسرائيلية: "سنعمل على فتح سفارة إسرائيلية في البحرين بأسرع وقت ممكن".
ووفق ما أشارت إليه الصحيفة نفسها، فقد تطرق "مصدر كبير" في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمسالسبت، إلى الاتفاق المتوقع مع البحرين، وقال ان "إسرائيل ستعمل على إنشاء سفارة في البحرين مع التوقيع على الاتفاق".
وبحسب كلام المصدر، فإن الحكومة الإسرائيلية تنوي الدفع نحو ذلك بأسرع وقت ممكن.
من جهته، اعتبر النائب عن كتلة "الوفاق البرلمانية البحرينية المعارضة" المستقيلة علي الأسود، أمس السبت، أن ما يجري من تطبيع بين البحرين و"إسرائيل" هو تاريخ أسود في البحرين، وأن السلطة البحرينية بقرار التطبيع تواجه غالبية الشعب. فيما وصفت جمعية الوفاق البحرينية تصف الاتفاق بـالخيانة العظمى للإسلام وللعروبة.
وتحت وسم "نرفض التطبيع.. نفدي فلسطين"، شارك نشطاء بحرينيون هذا الوسم على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن رفضهم للتطبيع. وأطلقوا حملة واسعة على وسائل التواصل تبرأوا فيها من خيانة فلسطين.