الوقت-تزامناً مع بدء عيد الغفران اليهودي او ما يسمى" "Kaparot ، اعلن الكيان الاسرائيلي عزل نفسه عن العالم الخارجي، وسط شلل شبه كامل للحركة داخل الاراضي المحتلة، واغلاق كامل لكل المعابر الحدودية وجميع الطرق المؤدية للقدس، عشية عيد الأضحى المبارك.
واغلقت المؤسسات والمحال التجارية في فلسطين أبوابها وخلت الشوارع من السيارات والمارة، وتوقفت الحركة بالمطارات والموانئ،، فيما انطوى المستطونون على أنفسهم، وتوقفوا عن ممارسة أي كافة الاعمال باستثناء الصحة والأمن.
ويحتفل اليهود فى هذه الأيام من العام بعيد الغفران، من خلال الطقوس الدينية الغربية، حيث يجرى الحاخامات عملية التطهر من الخطايا عبر نقلها إلى الدجاج بمحيط حائط البراق بالمسجد الأقصى، والذى يسمونه "حائط المبكى". ويعتبر يوم "كيبور" فى الشريعة اليهودية يوم عطلة كاملة يحظر فيه كل ما يحظر على اليهود فى أيام السبت أو الأعياد الرئيسية مثل الشغل، إشعال النار، الكتابة بقلم، تشغيل السيارات وغيرها، ولكنه توجد كذلك أعمال تحظر فى يوم كيبور بشكل خاص مثل تناول الطعام والشرب، الاغتسال والاستحمام، المشى بالأحذية الجلدية.
ميدانياً، اعلنت شرطة الاحتلال اغلاق الطرق المحيطة بالبلدة القديمة من القدس المحتلة حتى نهاية العيد اليهودي، حتى يتمكن اليهود من اداء طقوسهم دينية في حائط البراق بمناسبة الأعياد، فيما أعلنت الإدارة العامة للمعابر والحدود بالشرطة الفلسطينية إغلاق معبر الكرامة المؤدي إلى الأردن "كاملا" أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، للاحتفال بالمناسبة ذاتها، مما يؤدي الى إعاقة احتفال الفلسطينيين بعيد الأضحى .