الوقت-اتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو عملية إيريني التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا بالانحياز إلى قوات المشير خليفة حفتر.
وخلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الإسبانية قال أوغلو إن العملية تحاول محاصرة حكومة الوفاق فقط، بينما لا تراقب الأسلحة والطائرات الآتية إلى حفتر من روسيا وفرنسا وسوريا والإمارات ومصر، على حد تعبيره مقترحاً تشكيل آلية جديدة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأوضح أوغلو أن الحكومة الليبية طلبت المساعدة من 5 دول أثناء تعرّض طرابلس لهجوم من قبل حفتر، في إطار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2259، الداعي إلى دعم حكومة الوفاق الوطني، وقطع أي تواصل مع المجموعات الأخرى، مشيراً إلى أن الدولة الوحيدة التي استجابت للحكومة الليبية كانت تركيا.
كما لفت إلى أنّ الدول الأخرى صمّت آذانها وكأن شيئاً لم يكن.
كذلك أكّد أوغلو أن بلاده ترى الحل السياسي هو الوحيد في ليبيا، مثمّناً دعم إسبانيا لهذا الحل، مضيفاً أن "الجهود التركية في ليبيا، حالت دون وقوع حرب شوارع داخل طرابلس".
بالتزامن، قال وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إنَّ مبادرة مجلس النواب الليبي المتمركز في شرق البلاد تشكّل تطوراً "إيجابياً جداً" لتطوير اتفاق الصخيرات الموقع بين أطراف الأزمة في المغرب في كانون الثاني/ديسمبر 2015.
وقال بوريطة، في مؤتمر صحافي في العاصمة المغربية الرباط، جمعه مع رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إن مبادرة المجلس "فيها الكثير من الجوانب التي يمكن الاعتماد عليها لتطوير المؤسسات الليبية، سواء المجلس الرئاسي أو الأجهزة الأخرى"، حسب ما أوردته وكالة الأنباء المغربية الرسمية.