الوقت-ارتفعت إلى 25 شهيداً بينهم أطفال ونساء حصيلة ضحايا المجزرة الجديدة، التي ارتكبها التحالف السعوديّ في منطقة المساعفة بمديرية الحزم في محافظة الجوف شرق اليمن.
وأظهرت مشاهد لضحايا المجزرة وغالبيتهم من الأطفال مدى بشاعتها، خصوصاً وأن الغارات استهدفت حفل زفاف وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا في ظل وجود حالات حرجة.
وغرّد عضو المكتب السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي عبر حسابه على "توتير"، مؤكداً الصمود اليمني بوجه العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه.
في وقت سابق، دعت وزارة الصحة في حكومة صنعاء المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لإزاحة الإدارة الحالية للأمم المتحدة، وتحميلهم المسؤولية الجنائية والقانونية للمجازر في البلاد، "انتصاراً لدماء وأشلاء الأطفال الذين خانتهم هذه المنظمة".
وقالت الوزارة في بيان لها، إنه "منذ قيام الأمم المتحدة بشطب السعودية وتحالفها من قائمة العار لقتلة الأطفال، قام التحالف برفع وتيرة استهداف الأطفال والنساء في اليمن عبر طيرانه".
كما، أكد وزارة الصحة أنه بلغ عدد الأطفال الذين قتلهم التحالف بين 17 حزيران/ يونيو و15 تموز/ يوليو حوالى 12 شهيداً و20 جريح، ومن النساء 6 شهيدات و16 جريحة والرجال 10 شهداء و7 جرحى.
وكانت قوات التحالف السعودي ارتكبت مجزرة جديدة في اليمن استشهد فيها 25 شخصاً بينهم أطفال وامرأة مسنّة جراء قصف مدفعي للتحالف السعودي في الجوف شرق البلاد وعلى مديرية شدا الحدودية غربي محافظة صعدة شمالاً.