الوقت-أكدت مصادر أن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي سيكون في زيارة خارجية خلال الأسبوع المقبل تشمل الرياض وطهران.
وبحث الكاظمي، مع وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان، في حزيران/ يونيو الماضي آخر المستجدات وفرص التعاون في مجال الطاقة بين العراق وإيران، وبالأخص الكهرباء وتنمية العلاقات والتعاون الثنائي.
وشدد وزير الطاقة الإيراني في حينها، على "حرص بلاده على إقامة أفضل العلاقات وأقصى حالات التعاون مع العراق، ودعمه على جميع الصعد".
وفي أيار/ مايو الماضي، أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي لنظيره العراقي جمعة الجبوري، أنّ العلاقات بين طهران وبغداد "يمكن أن تتحوّل إلى نموذج ناجح للتعاون".
في الشهر نفسه، أوفد رئيس الوزراء العراقي وزير المالية علي علاوي، إلى السعودية لبحث الملف الاقتصادي بين البلدين.
وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان إن "علاوي توجه السعودية لمناقشة العلاقات الثنائية والأوضاع الإقتصادية في المنطقة وتشجيع الاستثمار".
وكانت زيارة علاوي الخارجية إلى السعودية هي الأولى منذ منح حكومة الكاظمي الثقة في 7 أيار/ مايو، خلفاً لحكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي.
بالتزامن، قال مستشار الأمن الوطني العراقي الجديد قاسم الأعرجي "سيكون لدينا دور رئيسي في الحوار الاستراتيجي العراقي مع أميركا".
وأكد الأعرجي أن "استقلال العراق وجدولة الانسحاب الأميركي من بلادنا مطلب عراقي"، قائلاً: "لا نريد الخلاف مع أي دولة ونريد أن تكون علاقاتنا جيدة مع الجميع لما يحفظ سيادة العراق".
وأشار إلى أن "العراق له دور وموقع جغرافي مهم ومحترم من قبل دول المنطقة"، معبّراً عن "الاطمئنان والتفاؤل بأن الجميع سيتعامل بإيجابية مع العراق"، وفق تعبيره.
وعيّن الكاظمي في 4 تموز/ يوليو الجاري الأعرجي لتولي منصب مستشار الأمن الوطني.