الوقت-قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تتجه لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في مناطق مختلفة من العالم.
وأضافت زاخاروفا أنه "لقد حذرنا زملاءنا الأميركيين مرة أخرى من الطبيعة المزعزعة للاستقرار لمثل هذا النهج، المحفوف بتصعيد إضافي للتوتر والمخاطر العالية لسباق التسلح".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو وواشنطن بحثتا تمديد معاهدة "ستارت-3"، خلال مشاورات في فيينا بشأن الاستقرار الاستراتيجي.
هذا وجرت مشاورات حول الاستقرار الاستراتيجي بين واشنطن وموسكو في فيينا يومي 22 و 23 حزيران/يونيو.
وناقش الطرفان تمديد معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت -3)، التي أبرمت في عام 2010 وتنتهي في شباط/فبراير 2021 و"للحفاظ على الاستقرار والقدرة على التنبؤ في سياق إنهاء معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى".
وأكد الجانبان على إطلاق الفريق العامل المعني بالفضاء الخارجي وغيرها.
وتبقى معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" التي وقعها باراك أوباما ودميتري مدفيديف في 8 نيسان/أبريل من العام 2010 في براغ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة.
وكانت روسيا اعتبرت أن الإصرار الأميركي على إشراك الصين في مفاوضات الحد من التسلح "غير واقعي".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي وكبير المفاوضين في هذا الملف سيرغي ريابكوف، إن "الولايات المتحدة لم تتنازل عن موقفها لجهة إشراك الصين"، مضيفاً أنه "من جهتنا، شرحنا في شكل مفصل لماذا نعتبر أن التعويل على مشاركة الصين هو أمر غير واقعي".
وتابع "لن نستخدم نفوذنا لدى الصين بناء على رغبة الأميركيين".