الوقت-في ظل الاستعدادات الإسرائيلية لضم أراضٍ في الضفة الغربية، اجتمع بحسب وسائل إعلام إسرائيلية رئيس الحكومة الإسرائيلية "البديل" بيني غانتس أمس الثلاثاء مع رؤساء مجلس المستوطنات، وتمّت دعوة الجميع إلى الاجتماع بدون أي علاقة للمجموعة المؤيدة أو المعارضة للخطة التي تستند إلى خطة السلام الأميركية.
ووفق الإعلام الإسرائيلي أوضح غانتس خلال الاجتماع أنه يجب الحفاظ على اتفاق السلام القائم مع الأردن وقال إنه ورئيس الحكومة "يناقشان القرارات الممكنة على الجانب السياسي ويأملان التوصل إلى اتفاقات".
ولفتت وسائل الإعلام إلى أن الاجتماع حضره ضباط من الجيش الإسرائيلي وتركّز على تأمين سلامة السكان في المنطقة.
وقال غانتس خلاله "نحن نعمل دائماً بالتنسيق مع الأميركيين بتعاونٍ كامل، أطالب بالتشديد هنا، أن الولايات المتحدة هي أفضل صديقة لنا في العالم وهي تدافع عنا بمواضيع استراتيجية ومصيرية، ونحن سنحافظ على هذا التعاون.
وتابع: "عندما نقوم بخطوات سياسية يحب علينا الانصات إلى ما يجري في الميدان وحولنا، والحفاظ على اتفاق السلام مع الأردن على سبيل المثال، هذه الاتفاقات تساهم جداً بالاستقرار الإقليمي وأمننا جميعاً، مسؤوليتنا هي قبل اتخاذ أي قرار بموضوع السيادة، بمساعدة وتحسين الأماكن التي يعيش بها الناس بشكلٍ قانوني أيضاً من ناحية أمنية من أجل العيش بصورة طبيعية".
من جانبه، هاجم رئيس حزب "ميرتس" نيتسان هوروفتش غانتس قائلاً: "غانتس يجتمع اليوم مع جميع أعضاء مجلس المستوطنات بتركيبته الكاملة: الأشخاص الذين بذلوا جهوداً كبيرة حتى لا يتم انتخابه، بدون أدنى شك أنه بعد الزحف لبيبي وعدم التحرك بخصوص الضم، فانهم سيصوتون له بشكل جماعي هذه المرة، بالمناسبة، لم يبذل غانتس جهداً للاجتماع مع المنظمات التي تعارض الضم وتمثّل غالبية الجمهور، وبالتأكيد جمهور ناخبيه".