الوقت-كتب المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران حسين أميرعبداللهيان تغريدة على تويتر قال فيها أن التحركات السياسية للأميركيين في العراق والمنطقة قد تكون نوعا من الحرب النفسية.
ووصف حسين أميرعبداللهيان أمس الثلاثاء التحركات الأميركية الأخيرة بأنها حرب نفسية، وحذرهم من أن ارتكابهم أي خطأ عسكري من جديد سيؤدي بلاشك إلى رحيلهم عن المنطقة على وجه السرعة ونهاية الصهيونية.
وقال أمیرعبداللهيان إنه ربما تكون الانتقالات والتحركات السياسية للأميركيين في العراق والمنطقة نوعا من الحرب النفسية، وأضاف أن البيت الأبيض شاهد عن كثب قوة المرجعية والشعب العراقي.
وانسحب التحالف الأميركي من بعض قواعده في العراق خلال الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين، وتقول بعض المصادر العراقية إن خوف واشنطن من استمرار رد المقاومة على استمرار احتلال العراق واعتداءات التحالف الأميركي هو السبب وراء ذلك، ولاسيما أن أميركا تصر على البقاء في العراق رغم مطاليب الشعب والحكومة في هذا البلد بضرورة رحيلها.
وكانت الولايات المتحدة، اغتالت في 3 يناير 2020، بضربة جوية قرب مطار بغداد الفريق قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس”.
ومنذ أسابيع، تنفذ قوات التحالف الأميركي عملية إخلاء لعدد من قواعدها في العراق، ويقول مسؤولون أميركيون إنها تأتي على خلفية انتشار وباء “كورونا”.
وتتواجد القوات الأميركية في نحو 14 قاعدة جوية ومعسكرا بمناطق مختلفة من شمال وغرب بغداد، وفي إقليم كردستان شمال العراق، ومن أهم قواعدها: التاجي، بلد، النصر، عين الأسد، القيارة، القصور الرئاسية، وقاعدة حرير في أربيل.