موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

السياسة الأمريكية في الباسيفيك وشرق آسيا

الأربعاء 25 ذی‌القعده‏ 1436
السياسة الأمريكية في الباسيفيك وشرق آسيا

الوقت- خلال الحقبة الماضية اتبعت أمريكا سياسات متعددة تجاه منطقة آسيا والباسيفيك، وكانت هذه السياسات تهدف في مجملها إلى حفظ المصالح الأمريكية في تلك المنطقة، وتقليل امتيازات الدول الأوروبية هناك وتسهيل نفوذ أمريكا إلى السوق الصينية، وطيلة الحرب الباردة تحالفت أمريكا مع دول كثيرة كأستراليا واليابان والفيليبين وغيرهم من الدول وذلك حفظًا للتواجد الأمريكي في المنطقة، وبعد انتهاء الحرب أبقت واشنطن روابطها مع عدد محدود من دول المنطقة.

 

من "بوش" إلى "أوباما":

مع بدء القرن الجديد، وبروز "جورج بوش" الابن، كان يُتوقع أن تتغير السياسة الأمريكية تجاه منطقة آسيا والباسيفيك، ولكن بسبب هجمات 11 أيلول، وظهور ما يُسمى "الحرب على الإرهاب"، لم تتسن الفرصة لتغيير السياسة الأمريكية، وخلال هذه المدة التي قل فيها التواجد الأمريكي استطاعت الصين الحفاظ على نموها الاقتصادي بما يقارب 7%، وهذا ما حسَّن علاقات الصين مع دول الجوار، وباتت هذه العلاقة تعتمد على التعاون المشترك، الأمر الذي أنتج تحالفات جديدة في آسيا وخصوصًا شرقها، فظهر اتحاد دول جنوب شرق آسيا المعروف اختصارًا باسم "آسيان" ( (ASEAN ، وغيره من المنظمات.

بعد وصول أوباما إلى الحكم في واشنطن وإعلانه عن تبدل السياسة الأمريكية، عادت منطقة الباسيفيك إلى واجهة السياسة الأمريكية، وعاد الاهتمام الأمريكي بهذه المنطقة إلى سابق عهده، وقد أكد "كيرت كامبل"، مساعد وزير الخارجية الأمريكي في شؤون الباسيفيك وشرق آسيا، أن القسم الأعظم من تاريخ القرن الـ21 سَيُكتَب في منطقة المحيط الهادئ، وكل شخص لا يدرك هذا الأمر عليه أن ينظر إلى التجارة والتعليم والسكان وتغيرات المناخ في تلك المنطقة، كما أن "هيلاري كلينتون" أكدت عام 2011 أهمية هذه المنطقة، وقالت إن مستقبل السياسة سيُرسم في آسيا، ليس العراق أو أفغانستان.

في الحقيقة ترى واشنطن أن التغيرات الاقتصادية والأمنية في منطقة الباسيفيك تشكل تحديات لأمريكا التي ترى نفسها القوة العسكرية الأكبر، ولهذا حاولت أمريكا مد جسور التعاون مع دول الباسيفيك وشرق آسيا لجلب الثقة المتبادلة ولتحافظ على أكبر قدرٍ ممكن من الثقل في تلك الدول، ولكن القرار الأمريكي باتخاذ هذه السياسة جاء عندما بدأت أمريكا تعاني انحسارًا في نفوذها وقدرتها في شرق آسيا ومنطقة الباسيفيك.

 

التوجه الآسيوي:

اتجاه واشنطن إلى منطقة شرق آسيا يعتبر تحولاً هامًا في الاستراتيجية الأمريكية التي طالما ركزت اهتمامها على الشرق الأوسط وأوروبا، واعتماد استراتيجية "التوجه إلى شرق آسيا" عام 2012 دفع واشنطن إلى تقوية علاقاتها مع دول شرق آسيا، وتوسيع العمل المشترك، وبناء التحالفات العسكرية، والتعاون مع الدول الصاعدة كالصين، بالإضافة إلى توسيع التبادلات التجارية، والتواجد العسكري، وهذه التبدلات تشمل بشكل عام ثلاثة محاور، المحور العسكري-الأمني، والمحور الاقتصادي-التجاري، والمحور الدبلوماسي.

 

1- عسكريًا وأمنيًا:

في السنوات الأخيرة سعت أمريكا إلى تقوية تواجدها العسكري في منطقة شرق آسيا، فعمدت إلى التحالف العسكري مع عدد من الدول، كاليابان وكوريا الجنوبية، وأستراليا، وتأتي الفليبين وتايلندا في الدرجة الثانية، كما عمدت واشنطن إلى الحد من قدرة الصين من خلال إبرام الاتفاقيات الدفاعية مع اليابان، بالإضافة إلى أن تهديدات أمريكا المستمرة للصين واعتراضها على بناء الصين للجزر الصناعية، واتهام بكين بعدم الاهتمام بأمن دول الجوار، وكل هذا يوضح سعي واشنطن لتحجيم الصين مقابل تقوية النفوذ الأمريكي شرق آسيا، وما يدل على سعي أمريكا لتوسيع نفوذها العسكري في تلك المنطقة التوافق الذي وقعته مع الفيليبين على بقاء القوات الأمريكية فيها عشر سنوات بالإضافة إلى إنشاء قواعد عسكرية هناك، وکذلك المناورات الأمريكية المشتركة مع اليابان وأستراليا.

2- اقتصاديًا وتجاريًا:

تحاول واشنطن من خلال بناء علاقات اقتصادية مع دول المنطقة تحجيم الدور الاقتصادي للصين وتقليل نموها، وأكبر دليل على ذلك التوقيع على اتفاقية الشراكة عبر الباسيفيك (tpp ) واستثناء الصين منها، ومن غير المتوقع أن تنجح المشاريع الأمريكية التجارية في منطقة الباسيفيك وشرق آسيا.

3- دبلوماسيًا:

يمكن تقسيم السياسة الأمريكية العامة في منطقة آسيا إلى توجهين، الأول تسعى واشنطن من خلاله إلى إدارة الخلافات مع الصين ومحاولة كسب ثقة بكين وتحسين الروابط معها، والتوجه الثاني تحاول أمريكا تحجيم الصين والحد من قدراتها ونموها.   

 

تركيز أمريكا على منطقة شرق آسيا يظهر من خلال زيارات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كلينتون"، بالإضافة إلى الوزير الحالي "كيري" إلى دول آسيا الشرقية، وتعتبر هذه الزيارات أكثر بالمقارنة مع زيارات وزراء الحكومة الأمريكية السابقة، بالإضافة إلى مشاركة واشنطن في العديد من تكتلات دول شرق آسيا، ويرى سياسيون أن التوجه الأمريكي المتزايد إلى تلك المنطقة قد يفسد الأمن والاستقرار هناك، ويضربون على ذلك الشرق الأوسط مثالاً، فهل ستواصل واشنطن تغلغلها في ملعب الصين، أم أنها ستقف عند حدها؟ هذا ما ستكشفه السنوات القادمة.  

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون