الوقت-دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسيف الاثنين 7 سبتمبر/أيلول، الى تسريع اجراءات النظر في طلبات اللجوء الى الدول الأوروبية، مشيرة في الوقت ذاته الى أن أكثر من 106 آلاف طفل سوري يحملون بالوصول الى أوروبا خلال العام الحالي.
وأشارت المنظمة الأممية الى أن أن مصلحة الأطفال يجب أن تدرج في جميع القرارات التي تتعلق بهم بما فيها حالات اللجوء، محذرة من "الحجم الخطير" لأطفال سوريا الفارين من الحرب أملا في الوصول إلى أوروبا كلاجئين، داعية إلى تسريع إجراءات النظر في طلبات اللجوء لاستيعاب الحجم الكبير للأطفال الذين يشكلون قرابة ربع الحالمين بالوصول إلى الدول الأوروبية، بزيادة 75 بالمئة خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي .
واذ دقت اليونيسيف ناقوس الخطر حول مصير الأطفال السوريين الفاريين من ويلات الحرب، دعت في المقابل أوروبا وغيرها من دول العالم إلى العمل على زيادة منح تأشيرات الدخول الإنسانية، للأطفال وأسرهم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية لدى وصولهم، لمساعدتهم على الاستقرار قبل حلول فصل الشتاء، مضيفة "نحث الجميع على حماية هؤلاء الأطفال من خلال توفير الخدمات الأساسية في جميع الأوقات، بما فيها الرعاية الصحية والطعام والدعم العاطفي والتعليم والمأوى المناسب للمهاجرين واللاجئين للحفاظ على التئام شمل الأسر ".
وطالبت اليونيسيف بتوفير أعداد كافية من خبراء رعاية الأطفال المدربين لتوفير الدعم للأطفال وعوائلهم، بالإضافة إلى الاستمرار في عمليات البحث والإنقاذ، ليس في البحر فقط، ولكن على الأرض أيضا طالما تنتقل الأسر بين الدول، وبذل الجهود اللازمة لمنع استغلال وإيذاء أطفال اللاجئين والمهجرين.