الوقت-اعتبر مستشار الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر، وهو أحد مهندسي "صفقة القرن" التي كشف عنها ترامب أن هناك "مسؤولية" تقع على عاتق الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول ما وصفه بـ "أعمال العنف الأخيرة في الأراضي الفلسطينية".
وقال كوشنر خلال لقاء في مجلس الأمن الدولي إن "عباس دعا إلى الرد على خطة ترامب عبر أيام من الغضب، حتى قبل أن يرى الخطة".
وعبّر كوشنر في تصريح له في 30 كانون الثاني/ يناير عن "الاستياء الأميركي من رفض الفلسطينيين للخطة"، واتهمهم بـ "لعب دور الضحية وتفويت فرصة لإقامة دولة"، ودعا الزعماء الفلسطينيين إلى "تأييد الخطة أو الصمت"، قائلاً إن لديهم الآن "فرصة ذهبية ليساعدوا شعبهم".
وقال عباس أمس الخميس "لن نتنازل قيد أنملة عن حقوقنا التي أقرّتها الشرعية الدولية، ومن دون القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية لن نقبل هذه الدولة إطلاقاً"، مضيفاً أن "الذي قدّم للفلسطينيين في صفقة القرن هو ختام لوعد بلفور".
وكان عباس قد أكد في 3 شباط/ فبراير "عدم التراجع عن موقف القيادة الفلسطينية حتى يتراجع الأميركيون والإسرائيليون عن صفقة القرن"، وقال " إمّا أن نأخذ حقوقنا كاملة حسب قرارات الشرعية الدولية، أو على "إسرائيل" أن تتحمّل مسؤولياتها كاملة كقوة احتلال".