الوقت-دعت كتائب حزب الله العراق إلى تجنب الانفعالات لتحقيق أفضل النتائج المرجوة وفي مقدمتها "طرد العدو الأميركي وأتباعه".
وجددت كتائب حزب الله العراق في بيان تأكيدها حفظ سيادة البلاد ودماء أبناء العراق، وسلامة قواته الأمنية، قائلة إن "حسابات الرد باتت اليوم أكثر إلحاحاً وتعقيداً ما يستوجب من العراقيين العمل بتوقيتات دقيقة لا تترك ثغرات تخدم الأعداء".
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا الفصائل العراقية إلى التأني والصبر وعدم البدء بالعمل العسكري إلى حين استنفاد جميع الطرق السياسية والبرلمانية والدولية.
وأكد الصدر في بيان على صفحته على تويتر "السعي الحثيث لإنهاء وجود المحتل وكبح جماح سيطرته وتدخله في الشأن العراقي".
ونصح بغلق مقار الحشد الشعبي كافة، "لكيلا تكون هدفاً للاستكبار العالمي"، داعياً إلى الإسراع في تأليف حكومة صالحة قوية تعيد إلى العراق هيبته واستقلاليته.
ولفت الصدر إلى وجوب الإسراع بتأليف حكومة قوية تعيد للعراق هيبته واستقلاليته، داعياً المتظاهرين إلى "كفّ العناد"، حتى لا يضيع العراق.
مصدر عراقي مسؤول قال إن مستوى معيناً في الدولة كان على علم بمسارات الصواريخ.
إلى ذلك، قال الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء عبد الكريم خلف إن الحكومة العراقية أنذرت القيادات العسكرية العراقية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة بعد تلقيها رسالة شفوية من قبل إيران بشأن بدء عملية الرد على اغتيال قائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني.
ولفت عبد الكريم إلى عدم وجود خسائر بشرية لدى الجانب العراقي.
أمين عام "عصائب أهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي توعّد الأميركيين أمس الأربعاء بأن الردّ على على اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس سيكون "أكبر" من ردّ الإيرانيين، قائلاً "الآن حان وقت الرد العراقي الأولي على اغتيال القائد الشهيد المهندس". فيما أكدت "حركة النجباء" أن الثأر للشهيدين سليماني والمهندس "قادم لا محالة".