الوقت- استأنفت منظمة الحج والزيارة الايرانية تسيير قوافل الزوار الى سوريا الاسبوع الجاري، بعد دحر الارهاب في هذا البلد.
وغادرت اول قافلة للزوار الايرانيين مطار الامام الخميني (رض) يوم الخميس الماضي في مراسم توديع رسمية من قبل مسؤولي منظمة الحج والزيارة متوجهة الى مطار دمشق.
وكان في استقبال الزوار الايرانيين في مطار دمشق ممثل الولي الفقيه في سوريا آية الله طباطبائي، واعتبر ان افتتاح طريق الزيارة والامن الموجود في سوريا مدينة لدماء الشهدءا المدافعين عن العتبات المقدسة، وقال: قبل 8 سنوات كان الدواعش متواجدين في اطراف مرقد السيدة زينب(س)، وكانوا يطلقون النار على الزوار ويقتلونهم من خلال الابنية المحيطة بالمرقد، لكن الآن يجب ان نذهب مئات الكيلومترات كي نشعر برائحتهم الكريهة.
وتابع قائلا: نتذكر قبل ثماني سنوات عندما اعلنوا في إيران مرقد السيدة زينب (س) ومرقد السيدة رقية (س) في خطر، كما من الشباب والهيئات الدينية طلبوا من السلطات السماح لهم بالذهاب الى سوريا والدفاع عن هذه المراقد المقدسة، جاءوا الى هنا حتى لايتجرأ الدواعش من تدنيس حرمة مرقد السيدة زينب (س)، وبصفتي شاهد اقول أنه خلال هذه السنوات، حتى انه لم تكن لحظة واحدة، لم تنكس راية قبة مرقد السيدة زينب (س)، وهذا بفضل دماء الشهداء.
يذكر ان هذه القافلة ضمت 45 شخصا ويتضمن برنامجهم الاقامة لمدة 4 ايام وثلاث ليال، زارت خلالها مرقد السيدة زينب (س)بنت الامام علي (ع)، ومرقد السيدة رقية بنت الامام الحسين (ع)، ومقبرتي باب السلام وباب الصغير.