الوقت-في تقريرها السنوي للوضع المعيشي في قطاع غزة المحاصر، حذرت هيئة الامم المتحدة المكلفة شؤون التنمية والتجارة، من أن القطاع الذي منعت سلطات الاحتلال من اعادة اعماره بعد عدوانها الاخير عليه سيصبح مكانا "غير قابل للعيش بحلول العام 2020 ".
وأشارت الهيئة التابعة للامم المتحدة في تقريرها أن "التداعيات الاجتماعية والصحية والامنية لهذا النمو الديموغرافي المرتفع وللاكتظاظ السكاني هي من بين العوامل التي قد تجعل من غزة مكانا غير قابل للعيش بحلول العام 2020في حال تواصلت الاتجاهات الاقتصادية الحالية ".
وأشار التقرير الأممي" أن الافاق بالنسبة للعام 2015 غير مشجعة كثيرا بسبب الاوضاع السياسية غير المستقرة وتراجع المساعدات وبطء اعادة الاعمار والانعكاسات المتواصلة لمضي اسرائيل في احتجاز العائدات الجمركية الفلسطينية خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام 2015 ".
يشار الى أن القطاع الواقع على الحدود المصرية، تبلغ مساحته 362 كيلومترا مربعا يمتد على طول 41 كلم بعرض يراوح بين 6 و12 كلم، ويعيش فيه نحو 1.8 مليون شخص في واحدة من اعلى الكثافات السكانية في العالم، ويعاني القطاع الذي يضم عدد كبير من مخيمات اللاجئين من وضع معيشي صعب، خاصة بعد منع سلطات الاحتلال ادخال المساعدات الضرورية اليه وعدم السماح بدخول مواد اعادة البناء لاعادة اعمار ما هدمته ألة الحرب الاسرائيلية في عدوانها الأخير، ناهيك عن منع سلطات الاحتلال لدخول الادوية والفيول اللاؤم لتشغيل المشافي في القطاع.