الوقت-بدأت في الجزائر محاكمة رموز النظام وأبرزهم رئيسا الحكومة السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال إلى جانب ثلاثة وزراء ورجال أعمال في قضايا فساد ماليّ.
جلسة المحاكمة كانت علنيّة وكشفت أسئلة القاضي ووكيل الجمهورية حجم الأموال العموميّة التي تمّ تبديدها وهي بعشرات المليارات بسبب سوء الإدارة من قبل المسؤولين المتّهمين.
ومنذ أيام أعلنت محكمة سيدي محمد في الجزائر تأجيل موعد أولى جلسات قضاياالفساد لرموز النظام السابق إلى الأربعاء المقبل.
وكان قائد الجيش الجزائريّ الفريق أحمد قايد صالح حذّر من وصفهم بالعصابة وأذنابها من التشويش على انتخابات الرئاسة والمسار الدستوريّ.
قايد صالح كشف عن أوامر للجيش والقوات الأمنية باتخاذ جميع الإجراءات لتأمين الموعد الانتخابيّ المقبل.
وهاجم وزير الداخلية الجزائري صلاح الدين دحمون المعارضين للانتخابات الرئاسية المقررة في كانون الأول/ديسمبر المقبل، واصفاً إياهم بأنهم "خونة ومرتزقة وبقايا استعمار "، وأكّد ضرورة المشاركة في الانتخابات المقبلة لإظهار وحدة الشعب الجزائري وحماية استقلاله.
وقال المترشّح للإنتخابات الرئاسية عبد العزيز بلعيد في تجمّع بمحافظة "قالمة" شرق الجزائر إن فرنسا والإرهاب ذهبا وجاءت عصابةٌ أقوى وأشدّ أخذت أموال الشعب، وأكد بلعيد ضرورة محاسبة رؤوس الفساد في المحاكم الدولية.
من جهته، قال أحمد ألدان عضو الحملة الانتخابية للمرشّح إلى الرئاسة الجزائرية عبد القادر بن قرينة للميادين إن السعودية من الدول التي قادت مشروعا يختلف مع مصالح الشعب الجزائريّ.