الوقت-تعّهد المرشح للانتخابات الرئاسية في الجزائر عبد القادر بن قرينة بإطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة إذا فاز في الانتخابات، ودعا إلى ترجمة المصالحة الوطنية إلى مصالحة حقيقية.
بن قرينة، وفي تجمع انتخابي في ولاية المدية، هدد بالانسحاب من الانتخابات إذا ثبت عدم نزاهتها، معتبراً أن الظروف الحالية لإجراء الانتخابات مقبولة.
من جهته، قال المرشح الرئاسي عبد العزيز بلعيد إنه في الجمهورية الجديدة يجب أن تكون هناك ممارسات وأفكار وهيكلة جديدة، كما أكّد بلعيد ضرورة إنشاء ولايات وبلديات كثيرة على المستوى الوطني من أجل تطوير الاقتصاد الجزائري.
و قال رئيس الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إن الجيش يدرك جيداً التحديات التي تمر بها البلاد، ويحرص على وضع جميع الخطط الاستباقية لمواجهة أيّ تهديد.
وأضاف في كلمة له في مقر قيادة القوات الجوية، أن الجزائر كانت وستبقى سيدة في قرارها ولن تقبل أي تدخل أو إملاءات من أحد، مشيراً إلى أن وجود أطراف داخلية تستنجد بعدو تاريخي للجزائر.
وكشف وزير العدل الجزائري بلقاسم زغماتي أن أولى جلسات محاكمة المتورطين في قضايا الفساد الكبرى ستبدأ في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وقال زغماتي في تصريح من مجلس الأمة إن أولى الجلسات العلنية ستنظر في الملف المتعلق بمصانع السيارات، التي تورّط فيها وزراء سابقون ورجال أعمال.
وتتحضر الجزائر لخوض الانتخابات الرئاسية في 12 كانون الأول/ديسمبر القادم، ويتنافس فيها 5 مرشحين بالتزامن مع حركة احتجاجات بدأت في شباط/فبراير الفائت. ويواصل المرشحون حملاتهم الانتخابية وسط التظاهرات الرافضة والمطالبة بـ"دولة مدنية لا عسكرية".
وشارك عشرات الآلاف من الجزائريين يوم الجمعة الماضي، في مسيرات بالعاصمة ومدن وبلدات أخرى، وذلك للجمعة الــ 40 على التوالي.