موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير
نتائج وإنجازات رئيس الوزراء الباكستاني خلال رحلته إلى السعودية؛

هل كشفت رحلة "عمران خان" غيوم التوتر بين طهران والرياض؟

الأحد 20 صفر 1441
هل كشفت رحلة "عمران خان" غيوم التوتر بين طهران والرياض؟

مواضيع ذات صلة

للتوسط بين إيران والسعودية.. عمران خان يلتقي الملك سلمان وولي العهد

الوقت- بعد يومين فقط من زيارة رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" إلى إيران ولقائه بكبار المسؤولين السياسيين في طهران، قام هذا الأخير في 15 أكتوبر 2019، والذي يعدّ أعلى مسؤول سياسي في "إسلام أباد" بزيارة رسمية إلى السعودية، حيث التقى رئيس الوزراء الباكستاني مع الملك "سلمان" وولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" أثناء هذه الزيارة الرسمية. 

وحول هذا السياق كشفت العديد من المصادر الإخبارية بأن "عمران خان" ركّز في هاتين الزيارتين على لعب دور الوسيط لإزالة غيوم التوتر بين طهران والرياض، ولهذا فإننا في مقالنا هذا سوف نسلط الضوء أكثر على نتائج هاتين الزيارتين.

المهمة الصعبة لـ"عمران خان" والنتائج الإيجابية لإزالة غيوم التوترات بين إيران والسعودية

مما لا شك فيه، أن القضية الأكثر أهمية في رحلة "عمران خان" إلى السعودية ينبغي اعتبارها معياراً لنتيجة هذه الزيارة المهمة والمتعلّقة بنجاحه في نزع فتيل التوترات بين طهران والرياض. وحول هذا السياق، كشفت العديد من المصادر الإخبارية بأن رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" سافر أولاً إلى العاصمة الإيرانية طهران ثم سافر إلى السعودية، ولفتت تلك المصادر الإخبارية إلى أن "عمران خان" بذل في هاتين الزيارتين الكثير من الجهود لإيجاد صيغة لجلب الجانبين إلى طاولة المفاوضات وحل النزاعات بينهما. يذكر أن "خان" التقى خلال زيارته لطهران المرشد الإيراني الأعلى "علي خامنئي" والرئيس الإيراني "حسن روحاني"، وتباحثوا حول أهم القضايا الإقليمية والدولية وآخر التطورات في العلاقات الثنائية. ومن العاصمة الإيرانية طهران، تعهّد "خان" ببذل أقصى جهد ممكن لتسهيل إجراء محادثات بين الخصمين الإقليميين إيران والسعودية، وفي مؤتمر صحفي، قال "خان"، "إن الهدف من الزيارة هو تسهيل العلاقات بين السعودية وإيران في خطوة أولى نحو حل الخلافات بينهما، وإن باكستان لا تريد أن ترى أي صراع جديد في المنطقة، وأعرب عن أمله في أن تستضيف بلاده مفاوضات سعودية إيرانية لنزع فتيل التوتر بينهما".

وفي هذا السياق، كتب وزير الخارجية الباكستاني "محمود قريشي" تقريراً مفصّلاً حول هاتين الزيارتين وأكد أن هناك العديد من المؤشرات الإيجابية، حيث قال: "لقد استجابت السعودية بشكل إيجابي لمبادرة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان لتخفيف التوترات في منطقة الخليج الفارسي".

كما أكد قريشي قائلاً: "استجاب القادة السعوديون بشكل إيجابي وهذا الأمر أثبت بأن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد للاتفاق وحل النزاعات في المنطقة، لقد بدأنا بداية جيدة".

وفي هذا الصدد، ووفقاً لصحيفة "باكستان ديلي ديفان"، حثّ رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان" خلال زيارته للسعودية القادة السعوديين على تسوية النزاعات الإقليمية بسلام وعلى وجه الخصوص، أكد "خان" على حل الأزمة اليمنية وتقديم رؤية أوضح لوقف إطلاق النار في هذا البلد المنكوب.

ولفتت تلك الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني ركّز في مهمته الأساسية هذه على حل الأزمة اليمنية وإقامة نوع من التعاون بين طهران والرياض.

بالنظر إلى رغبة السعودية الجادة في حل الأزمة اليمنية والحدّ من تهديدات قوات "أنصار الله" ضد الأراضي السعودية، يبدو أن محور هذه الوساطة الباكستانية سوف يركّز على حل تلك الأزمة وإزالة غيوم التوتر بين البلدين.

في الواقع، إن دعوة السعودية لإجراء محادثات مع الجانب الإيراني بشأن الأزمة اليمنية والضوء الأخضر الذي أظهرته طهران، يشيران إلى أن "عمران خان" نجح في هدفه المتمثّل في إزالة سحابة التوتر المظلمة بين القوتين الإقليميتين المهمتين في المنطقة.

كسب وّد الرياض لإقناعها بعدم سحب استثماراتها من باكستان

كشف العديد من الخبراء الاقتصاديين والسياسيين بأن جزءاً آخر من زيارة "عمران خان" إلى السعودية يمكن ربطه ببعض الأهداف الاقتصادية وذلك لإقناع السعودية بعدم سحب استثماراتها من باكستان.

والحقيقة هي أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" قد سافر إلى عدة دول آسيوية، بما في ذلك باكستان، لاستعادة ثقة المجتمع الدولي بالسعودية، وخلال تلك الزيارات وعد "ابن سلمان" باكستان باستثمارات بقيمة ملياري دولار في النفط والبنية التحتية والطاقة. 

ووفقاً لخطة "محمد بن سلمان"، كان تركيز الرياض على منطقة "بلوشستان" الباكستانية، لكن ما هو واضح من الأدلة هو أن ولي العهد السعودي لم يتخذ أي خطوات حتى الآن للوفاء بالتزاماته ووعوده تلك.

وحول هذا السياق، يعتقد العديد من الخبراء الاقتصاديين بأن هناك بعض الأدلة التي تؤكد على أن السعوديين تراجعوا عن التزاماتهم الاستثمارية في باكستان، ولهذا، فإنه يبدو أن "عمران خان" يحاول إقناع "محمد بن سلمان" في رحلته الأخيرة إلى السعودية بالوفاء بالتزاماته واستثماراته في مدينة "بلوشستان". لذلك، إلى جانب القضايا الأمنية، يمكن اعتبار التباحث حول القضايا الاقتصادية جزءاً آخر من أهداف زيارة رئيس الوزراء الباكستاني للسعودية.

وهنا تجدر الإشارة إلى أن "عمران خان" سافر إلى السعودية في وقت سابق من شهر سبتمبر الماضي لإجراء محادثات مع القادة السعوديين وبالنظر إلى أن السعوديين في أمس الحاجة إلى وساطة "عمران خان" لإزالة غيوم التوترات بين السعودية وإيران، فمن الممكن أن تعطي الرياض الكثير من الفوائد الاقتصادية الضخمة لباكستان، إذا لعبت هذه الأخيرة دوراً إيجابياً في نزع فتيل التوترات بين الرياض وإيران، وفي حال حصول ذلك، فإنه من المتوقع أن يقدّم "ابن سلمان" مكافأة وتنازلات اقتصادية كبيرة لإسلام أباد.

كلمات مفتاحية :

عمران خان زيارة نزع فتيل التوتر طهران الرياض الازمة اليمنية قضايا اقتصادية

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون