الوقت- أعلن الأمين لحزب الله السيد نصر الله "نرفض أي قواعد اشتباك جديدة وسنبقى ملتزمين بالقواعد الحالية".
وأضاف السيد نصر الله في كلمة له بمناسبة ذكرى أسبوع الراحل العلامة الشيخ حسين كوراني يوم أمس الجمعة "من حقنا الاستمرار بالتصدي للطائرات المسيّرة، وقرار مواجهتها أدّى إلى تراجع عدد خروقها للأجواء اللبنانية".
وإذ شدد على "أننا سنبقى ملتزمين بقواعد الاشتباك والأمر لا ينتهي هنا وإنما هو بداية مسار وهذا الموضوع خاضع للميدان"، أكد أن "من تعامَل مع العدو يجب معاقبته على قدر جريمته".
السيد نصر الله تناول ملف المبعدين والعملاء، ولفت إلى أن ليس هناك "مبعدون إلى إسرائيل"، بل هناك "فارون" معتبراً أن "المصطلح الأول خطأ".
وأوضح أن المقاومة تميّز بين العميل وعائلته، "وهي التزمت بهذه القواعد خلال الاحتلال".
الأمين العام لحزب الله أشار إلى أن المقاومة عام 2000 التزمت بثقافتها على مختلف المستويات، وسلمت العملاء إلى الجيش "ولم تقتل صوصاً".
وطالب بأن "على من فرّ إلى خارج البلاد تسليم نفسه إلى السلطات اللبنانية إذا أراد العودة"، مرحباً في الوقت نفسه بعودة الجميع "ولكن ضمن الآليات القانونية بعد تسليم أنفسهم إلى مخابرات الجيش اللبناني".
وإذ لفت إلى أن مسألة "سقوط الأحكام بتقادم الزمن"، رأى السيد نصر الله أن هذا الأمر يحتاج إلى نقاش قانوني "ولاسيما بحق المجرمين والقتلة".
كما شدد أنه "يجب التفصيل بنوع الأحكام والجرائم التي ارتكبها العملاء، بالإضافة إلى نقاش الأحكام المخففة".
وقال، إن هناك أطراف تدخل على الخط عبر مواقع التواصل الاجتماعي "لتمزيق البلد"، داعياً جمهور المقاومة والشعب اللبناني إلى "الحذر مما يتردد عى مواقع التواصل ومن أهداف الإشاعات المغرضة".
السيد نصر الله اعتبر أن "أي انجرار مع الإشاعات الهادفة إلى التفريق بين الجيش وجمهور المقاومة يخدم الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية".