الوقت- بعدما حمل على عاتقه مسؤولية قيادة الأرجنتين كثيرا، يمكن مسامحة ليونيل ميسي عندما يكون في غير يومه.
لكن بينما حظي أغلب لاعبي الأرجنتين بالإشادة، عقب الفوز على فنزويلا (2-0) في دور الثمانية لكوبا أمريكا، فإن القائد كان بعيدا عن مستواه.
وعادة ما يخسر الهداف التاريخي للأرجنتين المقارنة مع دييجو مارادونا، عند الحديث عن أهم لاعب في تاريخ المنتخب الوطني، بسبب إخفاقه في قيادة التانجو لحصد لقب كبير.
وبعد أربع مباريات في كوبا أمريكا سجل ميسي هدفا واحدا، من ركلة جزاء، ولم يصنع أي هدف، كما لم يقدم أبدا الأداء الذي جعله يهز الشباك، أكثر من أي لاعب آخر في أوروبا، على مدار آخر ثلاثة مواسم.
وستنتظر الأرجنتين الكثير من سحر ميسي في المباراة المقبلة، عندما تخوض مواجهة مرتقبة في الدور قبل النهائي أمام البرازيل، صاحبة الأرض.