الوقت-اعلنت سلطات الامن في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأميركية حالة الطوارئ مرة أخرى، بعد تجدد الاشباكات بين الساكن وقوات الأمن على خلفية عنصرية في الذكرى السنوية لإطلاق النار على مراهق أسود أعزل على يد شرطي أبيض قبل عام مما أثار عاصفة إزاء العلاقات بين الأعراق.
وقال ستيف شتينغر الرئيس التنفيذي لضاحية سانت لويس إن إعلان حالة الطوارئ جاء بسبب "احتمال وقوع أضرار للأشخاص والممتلكات".ويمثل ذلك فصلا جديدا في الاضطرابات التي شهدتها فيرغسون منذ مقتل المراهق الأسود الأعزل مايكل براون برصاص ضابط الشرطة الأبيض دارين ويلسون قبل عام.
وصدر الإعلان لضاحية سانت لويس والمناطق المحيطة بها وسط توترات بين السكان والشرطة بعد أن أطلق ضباط النار فأصابوا شابا عمره 18 عاما بإصابات خطيرة في تبادل لإطلاق النار خلال يوم الاثنين من المظاهرات السلمية، في وقت ألقي القبض على حوالي 57 شخصا أيضاً ، عند مدخل محكمة بسانت لويس في احتجاج سلمي.
وأدت وفاة شاب أسود قبل عام مايكل براون وقرار هيئة المحلفين بعدم توجيه اتهامات جنائية للشرطي دارين ويلسون إلى مزيد من التدقيق في التحيز العرقي داخل نظام العدالة الجنائية الأميركي. ونتج عن ذلك ظهور حركة "حياة السود تهم" التي اكتسبت قوة دافعة من حوادث قتل أخرى لأشخاص عزل آخرين من الأقليات بأيدى رجال شرطة بيض في مدن مثل نيويورك وبالتيمور ولوس أنغليس وسينسناتي وأحدثها كان في آرلنجتون بولاية تكساس.